أ ش أ رحّبت الحملة الشعبية للتوعية بالدستور بانسحاب ممثّلي القوى المدنية من الجمعية التأسيسية للدستور، وإعلانهم تشكيل جمعية موازية تعبّر عن الشعب تكتب دستورا يخدم كل المصريين. واعتبر المنسّق العام للحملة حسن كمال -في بيان صحفي اليوم (الإثنين)- أن الجمعية الحالية تكتب دستورا يخدم مصالح جماعة الإخوان المسلمين، وضد مصلحة المصريين جميعا، وينتهك حقوق الإنسان، ويعطي لرئيس الجمهورية صلاحيات واسعة مع غياب مساءلته سياسيا. وقال كمال: "الجمعية التأسيسية الحالية لا تحظى بالشرعية، ولا تُمثّل الشعب بعدما أغلقت كل أبوابها أمام الاقتراحات التي قدّمتها القوى الشعبية، وتصدّت لطموحات وآمال المصريين في كتابة دستور يحمي حقوقهم الإنسانية، ويبني نظاما ديمقراطيا حقيقيا ودولة مدنية عصرية". وأضاف أن الحملة الشعبية للتوعية بالدستور جاهزة للعمل مع الجمعية التأسيسية الموازية من خلال حملاتها بالمحافظات وتواصلها مع النشطاء والقواعد الشعبية بكل محافظات دلتا النيل... وغيرها من محافظات القناة والصعيد. وأشار إلى أن الحملة أعدّت تحليلات لمسوّدات الدستور وكتابة مقترحات بناءً على دراسات مقارنة لدساتير العالم وقراءة لمجلات الدستورية الصادرة من المحكمة الدستورية العليا يمكن تقديمها كاملا للجمعية التأسيسية الموازية لكتابة دستور يحقّق تطلّعات المصريين بعد ثورة 25 يناير.