أ ش أ أرسلت النقابة العامة للصيادلة خطابا للدكتور محمد مصطفى حامد -وزير الصحة- وآخر لوزير التنمية المحلية أحمد زكي عابدين طالبت فيهما باستثناء الصيدليات من قرار مواعيد غلق المحالّ التي تم تحديدها في العاشرة مساء. وصرح الدكتور سيف الله إمام -وكيل نقابة الصيادلة- بأن ذلك الطلب يأتي نظرا لأهمية توفير الخدمة الدوائية المستمرة للمريض، وحتي تتمكن الصيدليات من تقديم الخدمة الطبية لجمهور المرضى في كل الأوقات، ولضمان حصول المرضى على دوائهم في أي وقت من الليل أو النهار، مشيرا إلى أن القرار الخاص بغلق المحال التجارية بالنسبة للصيدليات غير واضح. وأوضح أن الصيدليات العامة تعتبر أحد مراكز الإسعاف التي تقدّم الخدمة الطبية لجمهور المرضى طوال الوقت، فضلا عن أنه في حالات الطوارئ لا يستطيع المريض الانتظار لفترات طويلة. وأكد أن عدد الصيدليات العاملة بالخدمة الليلية لا تغطي احتياجات كل المرضي، كما أنها تحصل على مقابل مادي نظير الخدمة التي تؤديها، مما يكلف ميزانية الوزارة أعباء إضافية إذا ازداد عدد صيدليات الخدمة الليلية إلى الكم الذي يضمن توفر الخدمة الدوائية للمريض. وأوضح أن المادة رقم 38 من القانون رقم 127 لسنة 1955 بشأن مزاولة المهنة تنص على أنه "تحدد مواعيد العمل بالصيدليات وما يتبع في الإجازات السنوية والراحة الأسبوعية والأعياد الرسمية ونظام الخدمة الليلية بقرار يصدره وزير الصحة العمومية بعد أخذ رأي النقابة؛ بحيث لا تقل ساعات العمل اليومية عن ثماني ساعات، وبحيث يضمن وجود عدد من الصيدليات مفتوحة في جميع الأوقات".