أ ش أ استبعد مصدر أمني كويتي تكرار مشهد مسيرات الشغب في تحركات أغلبية العصيان المقبلة في 4 نوفمبر، متوقعة أن يلتزم المشاركون في الاعتصام بحدود ساحة الإرادة. وقال المصدر لصحيفة السياسة الكويتية اليوم (الإثنين): "تعليمات عليا صدرت لرجال الأمن بعدم التهاون مع أي مظاهر مخالفة، سواء بتنظيم مسيرات أو رفع لافتات تحريضية أو إطلاق عبارات مسيئة". وأضاف أن أي خروج عن القانون سيواجه بإجراءات رادعة وستتم مساءلة أي شخص لا يلتزم بالقوانين أيا كان. ومن جهة أخرى كشفت المصادر أن هناك تنسيقا أمنيا خليجيا لمتابعة المحرضين ودعاة الفوضى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والذين يحثون المواطنين على التمرد على السلطات والمشاركة في تظاهرات ومسيرات مخالفة للقانون. وأضافت المصادر أنه تتم متابعة بعض المغردين عبر تويتر والذين يقومون ببث دعوات تحريضية من لندن وبعض الدول الأوروبية وإحدى الدول الخليجية، وجار كشف هويتهم تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم. جدير بالذكر أن الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -أمير الكويت- قد أمر الحكومة الكويتية بإجراء تعديل جزئي على قانون الانتخابات، لمعالجة آلية التصويت في القانون، وتحقيق تكافؤ الفرص بين شرائح المجتمع على حد تعبيره، مما أدى إلى دعوة المعارضة الكويتية إلى تظاهرات تحت عنوان "مسيرة كرامة الوطن"، وذلك عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي.