حفل تأبين أنور عبد الملك بالمجلس الأعلى للثقافة

أ ش أ
تنظّم لجنة الفلسفة بالمجلس الأعلى للثقافة احتفالية لتأبين المفكر الكبير أنور عبد الملك، تحت عنوان "الأستاذ الدكتور أنور عبد الملك.. لمسة وفاء"، وذلك صباح غدٍ (الثلاثاء) بقاعة المؤتمرات بالمجلس الأعلى للثقافة.
وقد تم تنظيم هذه الاحتفالية تحت رعاية كل من: الدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، والدكتور سعيد توفيق أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، والدكتور حسن حنفي مقرر لجنة الفلسفة.
وتبدأ فعاليات الاحتفالية في تمام الساعة 11 صباحا بجلسة افتتاحية بعنوان "الفكر الفلسفي"، ويرأس الجلسة الدكتور مصطفى لبيب، ويتضمّن برنامج الندوة، كلمة للأستاذ الدكتور حسن حنفي، وكلمة للدكتور سعيد توفيق، ويعقبها كلمة للدكتور محمد صابر عرب.
ويستهلّ الدكتور أحمد عبد الحليم الندوة بتقديم ورقة بحثية بعنوان "أنور عبد الملك وتغير العالم"، كما يشارك الدكتور مصطفى النشار بورقة بحثية تحمل اسم "ريح الشرق"، فيما يتناول الدكتور عصمت نصار "فكر النهضة العربية"، ويقدّم علي مبروك ورقة بحثية بعنوان "الفكر العربي في مرحلة النهضة".
ويدير الدكتور حسن حماد الجزء الثاني من الندوة، تحت عنوان "الفكر السياسي"، ويشارك فيها الدكتور علي الدين هلال بموضوع "تطور الدولة المصرية"، والدكتور جودة عبد الخالق بموضوع "تطور مصر الاقتصادي"، وبينما يقدّم الدكتور حسن نافعة ورقة بحثية بعنوان "مصر والدوائر الثلاث"، كما يدير الدكتور صلاح قنصوة الجزء الثالث من الندوة تحت عنوان "الفكر الاجتماعي"، وتنتهي الندوة بالجلسة الرابعة تحت عنوان "شهادات"؛ والتي يحضرها كل من: الدكتور شريف حتاتة، والدكتور سمير أمين، والكاتب الكبير يوسف القعيد.
يُذكر أن المفكر الكبير أنور عبد الملك كان قد وُلد في القاهرة في 23 أكتوبر عام 1924، وحصل على ليسانس الآداب في قسم الفلسفة من جامعة عين شمس، وسافر إلى فرنسا ليواصل دراسته ويحصل على الدكتوراه، وشغل العديد من المناصب، وقد برز اهتمامه بالماركسية منذ بداية الإنتاج الفكري، وصاغ مصطلح "المدرسة المصرية في الماركسية" مبينا التأثيرات العالمية لهذه المدرسة، وكان من أشهر كتبه كتاب "تغيير العالم"، وتوفي في 17 يونيو عام 2012.