أرجعت الفنانة آثار الحكيم سبب اعتزالها للعمل الفني لأنها تعبت من التمثيل، وأن هوايتها الوحيدة أصبحت عبئا عليها، ونفت أن يكون السبب هو فساد الوسط الفني حيث أن الفساد موجود في الأوساط المختلفة. وقالت آثار في حوار لها مع إذاعة بص وطل أمس (الأربعاء): "أشعر بارتياح لقرار الاعتزال، والدور الوحيد الذي يمكن أن أعود به للشاشة هو عمل قوي عن الثورة أو عمل ديني قوي لشخصية مثل عمر المختار أو الشيخ محمد متولي الشعراوي". وأضافت: "عرض علي تجسيد شخصية سوزان مبارك قبل الثورة من قبل الفنان أحمد زكي ورفضت ولن أقبل آداء دورها حتى بعد الثورة، وكنت وقد عرض علي العمل من في فيلمي "ناصر 56" و"أيام السادات" لكني رفضت". وحول خلافها مع بعض المخرجين ومنهم المخرجة إيناس الدغيدي أكدت آثار: "الأمر ليس شخصي وله علاقة فقط بالاختيارات الخاصة، فأنا أرفض نوعية الأفلام التي تعتمد على الإثارة الرخيصة، فالفن لابد أن يسمو بالشخص ويرتقي بذوقه وأخلاقه، وبعض المخرجين يصرون على هذه المشاهد في أعمالهم، وأنا أختلف مع هذه المدرسة" وفي حديثها عن النظام السابق أشارت أثار: "ما وصل إليه الفن من تدهور ومتاجرة بمشاهد الإثارة والألفاظ النابية كان مجرد كروت سياسية قصد بها النظام السابق تغييب العقول وإفساد الأجيال القادمة، لجعل الشعب يجري فقط وراء غرائزه متناسيا حقوقه وكرامته المهدرة في وطنه". وتابعت: "لن أقوم بالانتماء إلى أي حزب سياسي لأن لي جمهور من كل التيارات والانتماءات، والفنان ملك لكل البشر والفصائل ولابد أن يحترم هذا، وعندما أعلنت عن دعمي للدكتور عبد المنعم أبو الفتوح في انتخابات الرئاسة كان هذا موقفا سياسيا حتمه علي ضميري، وليس انتماء". وكان آخر أعمال الفنانة آثار الحكيم مسلسل "وتر مشدود" عام 2009، وشاركها في بطولته كمال أبو رية، ومعالي زايد، وسامح الصريطي، وهو من تأليف عماد نافع وإخراج خالد بهجت.