تراجع نادي الإنتاج الحربي عن إتمام صفقة رمزي صالح حارس مرمى الأهلي خلال فترة الانتقالات الشتوية بعد المفاوضات التي تمّت مع مسئولي النادي الأهلي خلال اليومين الماضيين. جاء ذلك رغم مرونة مسئولي القلعة الحمراء في المفاوضات، ولم يبرر مسئولو الإنتاج انسحابهم من الصفقة، وقد يبدو ذلك مؤشرا قويا على إمكانية التعاقد مع نادر السيد حارس مرمى الأهلي والزمالك سابقا. وبات رمزي صالح في مأزق شديد؛ لأنه كان يفضّل الانضمام إلى الإنتاج الحربي في ظل تلقيه عرضا من نادي الاتحاد السكندري؛ لاقتناعه بأن فرصة المشاركة في الإنتاج تكاد تكون أفضل؛ لأن الجهاز الفني للفريق يرغب في ضم حارس جيد بديلا للحارس الأساسي مصطفى كمال الذي يعتبر نقطة ضعف الفريق، بينما الاتحاد لديه الهاني سليمان حارسا أساسيا، مما يعني أن انضمام رمزي يكاد يكون بهدف الجلوس احتياطيا له. يأتي ذلك في الوقت الذي يتمسك فيه الاتحاد بضم رمزي صالح؛ نظرا لعدم وجود حراس مرمى لديه سوى الهاني سليمان، حيث رحل سمير عاشور الحارس الثاني في الفريق لاعتراضه على جلوسه احتياطيا، بينما تعرض الحارس الثالث إسلام النجاري للإصابة بقطع في الرباط الصليبي. وأصبح رمز ي مطالبا بتحديد موقفه خلال الساعات المقبلة؛ لأنه يرغب في الرحيل عن القلعة الحمراء بعد استبعاده من القائمة الإفريقية للفريق، واقتناعه بأن تواجده لن يفيده لا سيما بعد خروجه من حسابات الجهاز الفني بعدم مشاركته في المباراة الودية التي أقيمت أمس أمام أكاديمية الفتى العربي، التي انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين. من ناحية أخرى، تسببت الإصابات التي تطارد الحارس شريف إكرامي الوافد الجديد للأهلي، في شعوره بالقلق الشديد، حيث أصيب بشد في العضلة الخلفية للمرة الثانية خلال أسبوع واحد، مما يحرمه من المشاركة في التدريبات الجماعية حتى مطلع الأسبوع المقبل. وتهدد تلك الإصابات طموح إكرامي مع الأهلي؛ لأنه يسعى للتفوق على أحمد عادل عبد المنعم الحارس الأساسي للفريق، لكن تلك الإصابات من شأنها تهديد طموحاته -أي إكرامي- لا سيما في ظل ثبات مستوى عبد المنعم وانتظامه في التدريبات وتألقه بشكل لافت للنظر. ويحاول إكرامي التخلص من الإصابة سريعا للعودة للتدريبات الجماعية، في محاولة لعدم الاستسلام لليأس؛ لأنه يرفض الجلوس احتياطيا.