وصف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشّح السابق لرئاسة الجمهورية- حكومة الدكتور هشام قنديل بأنها "ليست حزبية ولكنها استرضائية". واستطرد أبو الفتوح، خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" والذي يُذاع على قناة المحور أمس (الأربعاء): "استمرار سياسة القروض ستُشكّل عبئا على الفقراء في المستقبل، وهناك الكثير من الحلول البديلة التي اقترحناها". وعن التأسيسية قال أبو الفتوح معلّقا: "كنت أتمنّى أن يكون تشكيل الجمعية التأسيسية أكثر توازنا من وضعها الحالي"، مضيفا: "بالرغم من ذلك؛ فإن فالمطلوب أن يقوم حوار مجتمعي موضوعي على مسودة الدستور، ولا يجب أن نبني أحكاما على مجرّد تسريبات". وتابع قائلا: "أرجو أن يخرج الدستور معبّرا عن طموحات الشعب"، لافتا النظر إلى أنه سيلتقي عمرو موسى -رئيس تحالف الأمة المصرية- لمناقشة مواد الدستور. وأضاف: "من الطبيعي ومن مصلحتنا أنه عقب إصدار دستور جديد يجب إجراء انتخابات رئاسية، ولكن أين مصلحة الوطن في هذا؟"، مؤكّدا: "نحن نرفض ذلك الإجراء؛ لأنه لا يصبّ في صالح الوطن الذي نقدّمه على مصلحة حزب مصر القوية". وبسؤاله عمّا يتعرّض له الرئيس محمد مرسي قال: "من الطبيعي أن يتعرّض أي شخص في منصب الرئاسة للضغوط؛ سواء من الخارج أو الدخل، وأرجو ألا يخضع الرئيس لمثل هذه الضغوط". وانتقد أبو الفتوح الرئيس مرسي لعدم تواصله مع الرموز السياسية في المجتمع؛ مستشهدا بالدكتور محمد البرادعي -رئيس حزب الدستور- مطالبا الرئيس بأن يخرج ويتواصل مع الشعب.