أ ش أ أعلن الدكتور عمرو خالد عن تأسيس حزب سياسي جديد "حزب مصر" كأول حزب تنموي مصري يسعى لتحقيق التنمية والتقدم عبر شبكة من المشروعات والمؤسسات والأنشطة التنموية والخدمية المتنوعة المنتشرة في كل مكان على أرض مصر يضع الإنسان مركزا لاهتمامه ونشاطه. وقال الدكتور عمرو خالد -في تصريح اليوم (السبت)- إنه بعد نجاح ثورة 25 يناير التي هزت العالم أجمع في 18يوما وأزالت الظلم الذي استمر عشرات السنوات أصبح المطلب الملح الآن هو تحقيق أهداف هذه الثورة من عيش وحرية وعدالة اجتماعية، وهذا الهدف لن يتحقق إلا بمشاركة واعية فعالة من كافة قوى المجتمع على اختلاف رؤاها وتصوراتها لتحقيق التنمية الشاملة حتى تستعيد مصر دورها الطبيعي كدولة خلاقة ومبدعة ورائدة عربيا وعالميا. وأضاف خالد إن رسالة الحزب تكمن في أنه أول حزب تنموي مصري يسعى لتحقيق التنمية والتقدم عبر شبكة من المشروعات والمؤسسات والأنشطة التنموية والخدمية المتنوعة المنتشرة في كل مكان على أرض مصر يضع الإنسان مركزا لاهتمامه ونشاطه، وهدفا أسمى لجهوده إدراكا ويقينا أن لا قيمة للمشروعات أو النمو الاقتصادي ككل مالم تحقق الرفاهية للمجتمع ولكل إنسان يعيش على التراب الوطني، أيا كان موقعه أو جنسه أو دينه أومستواه التعليمي أو نصيبه من الدخل والثورة.
وقال إن أهداف الحزب تتمحور في التركيز على بناء المستقبل من خلال تعزيز الجهود المجتمعية وبناء المؤسسات التنموية المحلية الفاعلة، والاعتماد على دور الشباب الخلاق في تحقيق التقدم وإعلاء قيم الحرية والعدل والمساواة كركائز أساسية للمجتمع المصري والدولة المصرية الرائدة، وتأصيل قيم التعددية والانتماء والمواطنة واحترام حق الآخر في التعبير عن آراءه ومعتقداته في إطار القانون، والحفاظ على مدنية الدولة. وأضاف أن بناء دولة المؤسسات الديمقراطية وسيادة القانون وإنفاذ أحكام القضاء من أهم أهداف الحزب بما يحقق منظومة أمنية تحافظ على حقوق الإنسان وتخضع لرقابة الشعب والعمل على تحرير الإرادة المصرية وعودة الدور المصري الرائد عربيا وإسلاميا وإفريقيا وعالميا بما يتوافق والمحافظة على الأمن القومي المصري. وأكد الدكتور عمر خالد على حرص الحزب على تحقيق نهضة اقتصادية شاملة تساهم في حل مشكلة البطالة وتدعم الاستثمار الوطني وتشجع المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتوظف الاستثمار الأجنبي في إطار المصلحة الوطنية وتحقيق العدالة الاجتماعية وتجسير فجوة الدخول بين المصريين ومحاربة سياسات التهميش من خلال إجراءات وخطوات فاعلة يشعر الجميع بنتائجها خلال السنوات القليلة القادمة.