أ ش أ ندّدت شخصيات فلسطينية بسياسة إبعاد الأسرى المضربين عن الطعام، التي تنتهجها إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينين المعتقلين لديها. وصرّح عطالله أبو السبح -وزير شئون الأسرى في حكومة غزة- بأن سياسة الإبعاد تعتبر جريمة حرب؛ لأنها تتعارض مع المواثيق الدولية؛ لكونها تطرد الأسير من أرضه، وطالب الوزير الحكومة الفلسطينية في رام الله والمجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف تلك السياسة. بينما يرى عبد الناصر قراونة -الباحث بشئون الأسرى- أن جريمة إبعاد الأسرى تمثل جريمة إنسانية تستوجب المحاسبة وفقا للقانون الدولي، إلى جانب العمل على عودة الأسير المُبعد إلى أهله. وكانت إسرائيل قد قررت إبعاد الأسير الفلسلطيني سامر البرق الذي أضرب عن الطعام لمدة 118 يوما إلى مصر -بناء على طلبه وموافقة مصر- ليتلقى العلاج، ثم يسافر إلى باكستان حيث تنتمي زوجته. يُذكر أن عددا من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قد قرروا الإضراب عن الطعام؛ احتجاجا على سياسة الاعتقال الإداري الإسرائيلية، حيث يمكن لإسرائيل أن تعتقلهم دون محاكمة لسنوات طويلة.