قرر الاحتلال الإسرائيلي،استبعاد الأسير المضرب عن الطعام سامر البرق إلى مصر بناء على طلبه. وقال وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح صحفي :" إن الاحتلال قرر إبعاد الأسير البرق (38 عاما)، والمضرب عن الطعام منذ 22 من أيار الماضي، بناء على طبله، بعد موافقة مصر على استقباله، من دون تحديد موعد الإبعاد". وكان عدد من تقارير أطباء مصلحة السجون الإسرائيلية، ولجنة حقوق الإنسان، والصليب الأحمر، حذرت من تعرض الأسير البرق للموت، بعد أن مضى 117 يوما على إضرابه المفتوح عن الطعام، احتجاجا على اعتقاله الإداري المتواصل دون تهمة أو محاكمة. ومن جهتها نددت مؤسسة واعد للأسرى والمحررين بقرار الاحتلال إبعاد الأسير سامر البرق إلى مصر واصفة القرار بالجريمة المركبة. وقالت المؤسسة في بيان لها إن "الاحتلال استنزف الأسير البرق أوصله إلى مرحلة خطيرة جداً بحيث لن يكون بمقدور البرق العودة يوماً لوضعه الصحي كما كان قبل الإضراب بسبب المخاطر الصحية العديدة التي تعرض لها خلال أربعة أشهر متواصلة من الإضراب عن الطعام". ووصفت واعد القرار بأنه "جريمة مركبة"، مؤكدةَ أن "قرار الإبعاد جاء بعد أن مورست عمليات ابتزاز مستمرة تعرض لها سامر البرق الذي ثبت حتى اللحظات الأخيرة في وجه آلة الحرب الصهيونية التي مارست كل أساليب النازية بحقه في الخفاء". وحيت مؤسسة واعد للأسرى والمحررين صمود البرق وزملائه المضربين عن الطعام، مطالبةً الجماهير الفلسطينية بضرورة نصرتهم وتفعيل قضيتهم بشكل يرقى لحجم التضحيات التي يقدمونها، معتبرةً أن "ما يحدث سيسجل في التاريخ ومن العار أن يسجل التاريخ خذلاننا لهؤلاء الأسرى المضربين عن الطعام منذ ثلاثة أشهر". الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة