أ ش أ رحّبت جماعة الإخوان المسلمين بإعلان اندماج 25 حزبا وحركة سياسية لتأسيس كيان حزبي جديد باسم حزب المؤتمر المصري، برئاسة عمرو موسى -الأمين العام السابق للجامعة العربية- واعتبرته إضافة جديدة للحياة السياسية والحزبية في البلاد. وأعرب الدكتور محمود حسين -الأمين العام لجماعة الإخوان المسلمين- عن ترحيبه بالكيان السياسي والحزبي الجديد، وبأى كيان حزبي وسياسي آخر يؤدّي إلى تفعيل الحياة الحزبية والسياسية في مصر، معتبرا أن تشكيل هذه الكيانات يأتي في إطار حرية العمل والحركة التي حصلت عليها كل القوى والتيارات السياسية والحزبية المصرية بعد ثورة 25 يناير، بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين نفسها؛ على حد قوله. ونفى حسين ما يُثار عن أن هدف الكتلة الجديدة هو تجميع للقوى الليبرالية والمدنية في مواجهة تصاعد النفوذ السياسي للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية في الانتخابات التشريعية المقبلة، مؤكدا أن الجماعة لا تُلقي بالا بالحديث الذي يدور عن مواجهة الكيانات الحزبية والسياسية الجديدة للأحزاب الدينية، معربا عن ثقة الجماعة في وعي الناخب المصري الذي يتمّ التعبير عنه في النهاية عبر صندوق الانتخابات، في عملية انتخابية حرة ونزيهة؛ على حد وصفه. ومن جهته، أعلن الدكتور أيمن نور -المتحدث الرسمي باسم حزب المؤتمر المصري- أن التجمع الجديد ليس مجرد حزب، بل هو وعاء يضم 20 حزبا، مؤكدا أن هذا الاندماج ليس موجّها ضد أحد، بل هو استحقاق لمطالب الشارع المصري بضرورة التوحّد. وأشار نور إلى أن هناك أحزابا ما زالت في طريقها نحو إقرار موقفها من الاندماج من عدمه، موضحا أنه سيكون متحدثا إعلاميا لحزب المؤتمر، وسيكون هناك مجلس رئاسي يضم الأحزاب المختلفة. وكان ممثلو 25 حزبا وحركة سياسية قد عقدوا أمس جلسة مغلقة في أحد فنادق القاهرة أعقبها مؤتمر صحفي تم خلاله الإعلان عن تأسيس حزب المؤتمر المصري. وهذه الأحزاب أبرزها: حزب المصريين الأحرار، وحزب الجبهة الديمقراطية، وحزب غد الثورة، وحزب الأحرار، وحزب الجيل الديمقراطي، والسلام الاجتماعي، والإصلاح والتنمية، ومصر العربي الاشتراكي، والتحرير المصري (صوفيون)، ومصر الفتاة، والاتحاد المصري العربي، وحزب المحافظين، وحراس الثورة، والمواطن المصري، وحزب الثورة، والعربى للعدل والمساواة، والعدالة الاجتماعية، وحزب الطليعة العربية، وحزب الوعي، واتحاد شباب الثورة، وحملة عمرو موسى الرئاسية، وحزب الخضر، والمستقلون الجدد.