اختار الحزب الديمقراطي باراك أوباما -الرئيس الأمريكي- مرشحا له في الانتخابات الرئيسية المقبلة والمقرر لها السادس من نوفمبر المقبل بعد أغلبية ساحقة في المؤتمر القومي الديمقراطي. وقاد بل كلينتون -الرئيس الأمريكي السابق- حملة ترشيح أوباما لولاية جديدة وذلك المؤتمر الوطني للحزب والذي عقد في ساعة متأخرة من مساء أمس (الأربعاء).
وقال كلينتون في خطابه لأعضاء المؤتمر: "أرغب في أن يكون باراك أوباما الرئيس المقبل للولايات المتحدة .. لمدة أربعة أعوام مقبلة". وبعد الخطاب، طالب رئيس المؤتمر المندوبين بتأكيد ترشيح أوباما في تصويت شفهي، وردوا بصوت عال "نعم".
وكانت حملة من الانتقادات الواسعة قد واجهها الرئيس أوباما من الجمهوريين بسبب حذفه لعبارة القدس عاصمة لإسرائيل وهي تلك الجملة التي تداركها الحزب الديمقراطي، ومن خلال التشاور مع أوباما حول انعكاس هذا التصرف علي مستقبل الحزب السياسي، ثم قرر الديمقراطيين إعادة العبارة إلي برنامج الحزب الانتخابي.
وبهذا الترشيح يواجه أوباما رسميا ميت رومني -مرشح الحزب الجمهوري- في الانتخابات المزمع عقدها في السادس من نوفمبر المقبل.