أ ش أ يتوجّه اليوم (الإثنين) الرئيس محمد مرسي إلى الصين في ثالث جولاته الخارجية منذ توليه الحكم في الثلاثين من يونيو الماضي، وتأتي هذه الزيارة لبحث أوجه التعاون بين البلدين؛ حيث يصطحب مرسي معه في الزيارة عددا من الوزراء والمسئولين. وتستغرق زيارة مرسي إلى الصين يومين يلتقي خلالهما الرئيس الصيني هو جين تاو وأعضاء المجلس الصيني للتجارة الدولية لدعم التبادل التجاري والاستثمارات بين البلدين، بالإضافة إلى عقد لقاءات مع نائب الرئيس الصيني، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس مجلس الشعب، كما يشمل البرنامج زيارة منطقة التكنولوجيا المتقدمة، ولقاء أعضاء الجالية المصرية في بكين، كما يوقّع مرسي عددا من الاتفاقيات التجارية المشتركة مع المسئولين الصينيين. وسبق مرسي إلى الصين وفد مصري رفيع المستوى على رأسه وزراء الاستثمار والنقل والصناعة والكهرباء، بالإضافة إلى وزيري التخطيط والاتصالات، ومن المقرر أن يبحث الوفد المصري أوجه التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والتنموية مع المسئولين الصينيين، حيث سيلتقي الوزراء المصريين نظراءهم الصينيين على هامش الزيارة. ومن المقرر أن يغادر مرسي الصين متوجها إلى إيران؛ لحضور الجلسة الافتتاحية لقمة عدم الانحياز، والتي تُعقد في طهران، وهي الزيارة الأولى لرئيس مصري إلى إيران منذ اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات عام 1981.