أ ش أ أعلن الدكتور صلاح عبد المؤمن -وزير الزراعة- عزمه على التصدّي للتعديات التي تقع على الأراضي الزراعية بكل حزم وقوة، وطالب المواطنين بالتعاون مع الحكومة في الإبلاغ عن أي حالات تعدٍّ حتى يمكن القضاء عليها في المهد. وأكّد وزير الزراعة دعم الحكومة للفلاح في الحصول على مستلزمات الإنتاج، وحلّ جميع المشكلات المتعلّقة بنقص المياه -خصوصا في نهايات الترع- بالتنسيق مع وزارة الري وتوفير الأسمدة والتقاوي والمبيدات بالأسعار المناسبة. وأشار وزير الزراعة -خلال زيارته لمحافظة الغربية التي رافقه خلالها محافظها المستشار محمد عبد القادر- إلى أن الحكومة لا تنسى دور الفلاح المصري أثناء وبعد ثورة 25 يناير في العمل والإنتاج من أجل دعم الاقتصاد المصري لتوفير المواد الغذائية للمواطنين؛ فهم الفئة الوحيدة التي لم تترك مواقع العمل، مضيفا أنه تتمّ دراسة إعادة مخازن الأسمدة المؤجّرة لبنك التنمية والائتمان الزراعي للجمعيات لاستخدامها في تخزين الأسمدة. وأوضح أن الحكومة أسقطت بالفعل الديون المستحقة لبنك التنمية والائتمان الزراعي -والتي لا يزيد أصلها على 10 آلاف جنيه- عن 44 ألف مزارع على مستوى الجمهورية، من الحالات المتعثّرة بالفعل عن السداد لأسباب خارجة عن إرادتهم، وأن ذلك لن يحدث مستقبلا، وسيتمّ التأكد من قدرة المزارع على السداد قبل منحه قرضا. بدوره؛ أكّد المستشار محمد عبد القادر -محافظ الغربية- أهمية عودة الدورة الزراعية مرة أخرى لإتاحة الفرصة لتنوع المحاصيل الزراعية وإحداث توازن بينها، مشيرا إلى أن مشروع الظهير الصحراوي الذي تقدّمت به المحافظة لرئيس مجلس الوزراء السابق الدكتور كمال الجنزوري لإنشاء تجمع عمراني وزراعي وصناعي بمنطقة وادي النطرون سيتمّ طرحه مرة أخرى على حكومة الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء لإقراره.