عقب حمدين صباحي -المرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية- على قرارت الدكتور محمد مرسي التي اتخذها أمس (الأحد) بإلغاء الإعلان الدستوري المكمّل، وحلّ المجلس العسكري، وإقالة المشير حسين طنطاوي، قائلا: "إنه إذا كانت قرارات الرئيس تضمن تحرره من تدخلات وضغوط المجلس العسكري.. فهي خطوة جيدة". وتابع صباحي قائلا: "وتكتمل قرارت الرئيس باتخاذ قرارات وإجراءات تضمن تحرره من ضغوط وتدخلات جماعة الإخوان المسلمين، ليكون رئيسا لكل المصريين". وأكّد صباحي -خلال مؤتمر جماهيري بمركز أطسا بقصر ثقافة الفيوم مساء أمس- أن "الثورة صاغت موقفها بوضوح ضد الهيمنة وضد الدولة الدينية أو الدولة العسكرية، وانتصارنا للثورة يعني رفضنا لهيمنة أي طرف سواء العسكر أو الإخوان أو غيرهم". وأضاف: "لكي نكون منصفين وعادلين علينا أن نعطي الرئيس الفرصة لاتخاذ قراراته، كما نريد من الرئيس المنتخب أن يكون معبرا عن الشعب، وأن يكون ضمن تيار الوطنية الذي لا يستبد ولا ينفرد بالسلطة"؛ وذلك وفقا لبوابة الأهرام. وأشار صباحي إلى أن "الشعب ينتظر من حكومة الدكتور قنديل ورئيس الجمهورية سياسات تضمن العدالة في توزيع الثروة". وشدّد مرسي على أن "مصر لن تحكم بالفتونة ولا البلطجة -في إشارة إلى الاعتداء الذي حدث مؤخرا بحق الإعلاميين والسياسيين- لذلك قلت وأكرر أنه هذا مرفوض تماما، ولن أشارك فى حرق مقرات الإخوان كما دعت بعض الأصوات الداعية ليوم 24 أغسطس، لأنه لو سمحت وشاركت فى حرق مقرات الإخوان بحسب هذه الدعوات فغدا نجد من يعتدي ويحرق المؤسسات العامة والحكومية؛ لأننا لا نقبل أي عنف، وندعو إلى التبادل السلمي للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة".