أكد ممدوح حمزة -المهندس الاستشاري الشهير- أن جمعية المائة المشكلة لوضع الدستور "لا يوجد بها شخص له خبره في وضع دساتير الدول أو حتى دساتير الشركات". وتساءل حمزة -خلال حواره ببرنامج "في الميدان" والذي يُذاع على قناة التحرير- قائلا: "من الذي انتخب جمعية الوضع الدستور لوضع الدستور الذي سيمثل المصريين جميعا؟"، مؤكدا: "لقد انتخبهم أعضاء البرلمان نيابة عن الشعب ومصير تلك الجمعيه سيكون الفشل والدستور الذي ستضعه لن يمثل طموحات الشعب المصري". وأوضح حمزة أنه "لا يصلح أن نقول كلمة شوري في الدستور و نتركها في المطلق لأنها كلمة واسعة وفضفاضة"، مشيرا إلى أنه "لا يجوز أن تجتمع كلمة شورى وديمقراطية سويا ولماذا لا نكتفي بكتابة مبادئ الديموقراطية". وأشار حمزة إلى أنه مَن يتوقع أن تتغير مصر بعد مائة يوم فهو مخطئ"، مضيفا: "الرئيس محمد مرسي ارتكب خطئا جسيما بقرار عودة مجلس الشعب ولم أطالب بحسبه بل طالبت بعزله فقط". وشدد حمزة خلال حواره على أن أنه لم تعد في مصر جهات سيادية، لافتا النظر في الوقت نفسه إلى أن "هناك قوى في المجتمع لا يمكن تجاوزها وتجاوز رأيها حين الحديث عن الدستور وإعلان مواد وقبولها أو رفضها وعلى رأس تلك الجهات المجلس العسكري والقضاء".