نددت أسرة أحمد حسين عيد -طالب هندسة السويس الذي لقي حتفه على يد ملتحين- بنفي الجماعات السلفية في مصر لانتماء قتلة ابنها لهم، مطالبين تلك الجماعات بتقديم اعتذار، لا سيما بعد اعتراف المتهمين بالقضية أنهم سلفيون. وفي نفس السياق طالبت الأسرة اللواء محمد إبراهيم -وزير الداخلية- باعتذار رسمي يتقدم به للأسرة، بسبب قوله بعد القبض على المتهمين أن أحمد حسين والفتاة كانوا جالسين في وضع مخل بالآداب، وبعده أوضحت قيادات الشرطة في النيابة أن الطالب والفتاة كانوا في وضع طبيعي لحظة قيام المتهمين بارتكاب جريمتهم؛ وفقا لبوابة الشروق. وأكد حسين عيد -والد الطالب أحمد- مطالبته للجماعات السلفية "بضرورة تقديم الاعتذار لنا، لأن هذه الجماعات خرجت على الفضائيات، ونفت أن المتهمين القتلة المتطرفين على علاقة بها، في حين أن الاعترافات التفصلية للمتهمين في تحقيقات النيابة أكدت أنهم سلفيون، كما أطالب وزير الداخلية اللواء بتقديم اعتذار رسمي من الوزارة".