اعترف الإعلامي اللبناني طوني خليفة بأن عمرو أديب ظلمه بعد لقائهما معا وسخر من مرضه، وأن هجومه عليه كان سببه شعوره بالظلم. وقال طوني في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج "الخطايا السبع" أمس (الأحد): "أنا أكون مع أولادي في المكان الذي يحتاجونني فيه أما باقي الأمور التي لا تستوجب وجودي فهناك كسل وأترك آخرين يقومون بها". ورفض طوني الاعتراف بعدد المرات التي وقع بها في خطيئة الشهوة مؤكدا أن الشخص بإمكانه أن يقع في خطيئة الشهوة في كل لحظة من اليوم، إلا أنه يرفض إكمال الوقوع في هذه الخطيئة حتى النهاية. وأكد طوني أنه غير نادم على الصورة التي التقطت له مع الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، وأن الصورة تم وضعها في إطار خاطئ وفهم منها غير المقصود، وتم تسويقها بطريقة خاطئة، ومن التقط هذه الصورة خبأها حتى قبل زواجه بشهر واحد وتلقت زوجته اتصالا هاتفيا من شخص مجهول يطلب منها شراء إحدى المجلات التي نشرت هذه الصورة والتي تسببت في تأجيل الزواج فترة بعد ذلك. وبرر طوني خليفة وقوفه كل عام ليختار أعلى أجر يقدم له لكي يقدم برنامجا، بأنه "طمع حق" وهذا حقه لاختيار أعلى أجر يتقاضاه، إلا أنه أكد أنه يتقاضى أقل بكثير من زملائه الإعلاميين المصريين. وكشف طوني أنه تمنى أن يكون هو مقدم برنامج "من سيربح المليون" الذي قدمه الإعلامي جورج قرداحي وأن البرنامج عرض عليه في البداية لكنه رفضه، ومع نجاح جورج قرداحي تمنى أن يكون هو مقدم البرنامج إلا أنه لم يقلل ولو لمرة واحدة من قيمة جورج قرداحي. وأوضح طوني أن الإعلامي محمود سعد هو سبب تقديمه لنوعية البرامج الفنية والترفيهية، وأنه يحسده بسبب حضوره، وأن نجاحه أثّر فيه كثيرا. وشدد طوني على أنه كان مغرورا جدا لأنه حصل على النجاح بفترة قصيرة لدرجة أنه لم يكن يعرف أن يسير في الشارع بلبنان، وأن كل من كان ينقده من الإعلاميين كان لا يعيره انتباها لأنه كان يتصور أنه غيران من نجاحه. وحول خلافه مع عمرو أديب أكد طوني أن عمرو أديب ظلمه، خاصة حينما استضافه في إحدى الحلقات وكان مريضا للغاية وعمل عملية جراحية وانفتح الجرح وقت أن كان يقدم الحلقة، وعلى الرغم من ذلك أكملت الحلقة وتم نقلي إلى المستشفى بعدها، وظلمني أديب بعدها في أحد حواراته، وقال إنه كسبني مثلما كسبنا الجزائر أربعة صفر، وأن طوني خليفة ادعى المرض، وهذا الكلام به افتراء كبير وظلم لي، وقد اكتشفت أن هالة عمرو الإعلامية تخفي بداخلها شخصية لا أستطيع وصفها وقد دافعت عن ظلمه لي بعبارات لا يمكنني أن أقولها الآن. وأكد طوني أنه يعتبر نفسه أحد أفضل الإعلاميين في الوطن العربي، وأن الحظ حالفه أكثر من غيره، إلا أنني أثبت وجودي ونفسي وحافظت على هذا النجاح، في حين أن هناك إعلاميين أكثر مني كفاءة تركوا الإعلام نهائيا. وحول شراهته للشهرة أشار إلى أنه يكره الشهرة حاليا ويتمنى لو يستطيع عيش حياته بشكل طبيعي، رغم أنه في بداياته كان تواقا إلى الشهرة بشكل كبير للغاية، وأن هذا التوق إلى الشهرة حرمه من لحظات كثيرة، منها أن يظهر لحظات ألمه وحزنه حتى أنه سمع خبر وفاة والده على الهواء ولم يبدُ عليه أي شيء. وأتم طوني حديثه حول خطيئة الغضب مؤكدا أنه شخص سريع الغضب، سريع التورط بالمشكلات، سريع الهدوء، ولا يخجل مطلقا من أن يعتذر عن انفعالاته وأخطائه. وعلق طوني خليفة على هجومه على المخرج جو بعيد مخرج فيلم "تنورة ماكسي" بأنه مع حرية الإبداع تماما، إلا أنه ضد خرق المقدسات والسخرية منها أو إهانتها، وأن هذا ليس إبداعا ولكنها سموما يتم بثها، وأن معظم الأفلام التي تحظى بجوائز في الغرب هي الأفلام التي تتطاول على المقدسات.