رويترز تواصل القتال لليوم الرابع على التوالي في العاصمة السورية (دمشق) واقترب اليوم (الأربعاء) من قصر الرئاسة؛ بحيث أصبح على مرمى البصر من القصر. وكان قد وقع تفجير كبير أصاب مبنى الأمن القومي بدمشق خلال اجتماع وزراء ومسئولي عدد من الأجهزة الأمنية، وهو ما أدّى إلى مقتل: عبد الله داوود راجحة وزير الدفاع السوري، وآصف شوكت نائب وزير الدفاع ورئيس المخابرات العسكرية وصهر الرئيس بشار الأسد، وإصابة محمد إبراهيم الشعار وزير الداخلية. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سيرجي لافروف -وزير الخارجية الروسي- قوله إن معارك حاسمة تدور الآن في سوريا. وقال ناشطون سياسيون إن ثكنات عسكرية قرب قصر الشعب الواقعة قرب دمشق من ناحية حي ضمر الغربي قد تعرّضت لنيران قوات الجيش السوري الحر نحو السابعة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي. وقد أطلق مقاتلو الجيش السوري الحر على المعارك المتصاعدة في الأيام الأخيرة في دمشق اسم معركة "تحرير دمشق"، والتي استهدفت حافلات الشبيحة ودوريات المخابرات التي لا تحمل أي شارات مميزة والعربات المدرعة.