نواب الشورى يهنئون مرسي.. ويشيدون بالمجلس العسكري والقضاء

أ ش أ
عبّر نواب مجلس الشورى عن تهانيهم للرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، وعن شكرهم وتقديرهم للمجلس العسكري والقضاء المصري النزيه.
ووجّه طارق سهري -وكيل المجلس (فئات)- خلال الجلسة العامة لمجلس الشورى اليوم (الثلاثاء) التحية للشعب المصري على اختياره لرئيسه في انتخابات أذهلت العالم، مشيرا إلى أنه تمّ إعلان فوز مرسي وبدأت ساعات العمل وانتهت لغة الكلام، كما وجّه الشكر لقضاة مصر الشرفاء على الجهد لإتمام هذه العرس الديمقراطي الرائع، وكذلك القوات المسلحة والشرطة.
وطالب سهري المجلس العسكري بأن يفي بوعده ويعطى لرئيس الدولة المنتخب الصلاحيات كاملة، مشيرا إلى أن الشارع يسأل: متى ستبدأون العمل؟ ولا نريد أن نعود لنقطة الصفر.. وانتقد العودة إلى القوانين الاستثنائية مرة أخرى.
كما وجّه النائب مصطفى حمودة -وكيل المجلس (عمال)- التحية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة والقضاء، داعيا الله أن يحفظ مصر ويصونها من كل سوء، وأعرب عن أمله أن يكون هناك حوار للمصالحة مع الجميع للخروج بمصر من أزمتها الراهنة.
ووجّه النائب علي فتح الباب -زعيم الأغلبية بالمجلس- التحية لأرواح الشهداء والمصابين، كما وجّه التهنئة إلى الرئيس بثقة الشعب المصري الذي كلفه بقيادة مصر في هذه اللحظات الصعبة وسط هذه المخاطر، وقال: "نعلم أنكم قد حملتم هذه الأمانة؛ ولكن لن تكون وحدك وسنكون خلفك جنودا أوفياء".
وأشار فتح الباب إلى أن الشعب ينتظر منكم الكثير، وأمامكم الأمن والاقتصاد والصحة والتعليم ومشكلات كثيرة تحتاج تضافر جهود كل القوى السياسية أمام هذه التحديات، فالوطن يحتاج الكثير.
وقال النائب عبد الله بدران -رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي- إن من ثمار الثورة فوز مرشح التيار الإسلامي الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، وتقدّم بالشكر إلى أهالي الشهداء والمصابين.. وقال لهم آن الآوان أن تطمئنوا فإن دماء أبنائكم لم تذهب هدرا، والآن تحملها رجلا حاملا لكتاب الله.
وأشار بدران إلى أن الشعب تمّ حرمانه من الحرية والكرامة، وخرج الميادين ضد النظام السابق، وعاد ليخرج في نفس الميادين فرحا بالرئيس الجديد، وأنه آن الآوان للفساد أن يزول.