صرّح المستشار أحمد الزند -رئيس نادي القضاة- بأن "السبب وراء تصريحاتي اليوم جاءت بعد تعرّض القضاة لهجمة شرسة ومنظّمة طالت كرامتنا بعد صدور حكم مبارك". وأشار الزند -في مداخلة هاتفية ببرنامج "بهدوء" والذي يُذاع على قناة CBC- إلى أن الثورة قامت لإعلاء القيم وإقامة الدولة القانونية، مضيفا: "المؤسف أن الهجمة الشرسة على القضاة جاءت من تحت قبة البرلمان المنتخب". واستطرد: "البرلمان سُلطة تراقب السلطة التنفيذية فقط، ولا يراقب السلطة القضائية"، مضيفا: "كل متهم حُكم عليه أو مدّعين بالحق المدني لهم الحق في النقض خلال 60 يوما من صدور الحكم فتُعاد المحاكمة أمام دائرة أخرى". وواصل رئيس نادي القضاة حديثه قائلا: "لا توجد أحكام خالية من الخطأ؛ فنحن بشر، والأمر ليس قَدَرا يجري على العباد، إنما هي ظروف الدعوة كما جاءت للقاضي". وأكّد الزند: "نقدّر مشاعر أهالي الشهداء ونتحمّل منهم أي رد فعل، ونعيش تلك المواقف في المحاكم طوال عمرنا"، لافتا النظر إلى أن "قضية مبارك ستُفتح من جديد، وإذا كانت محكمة الدرجة الأولى أخرجت شيئا لا ينطبق مع صحيح القانون؛ فالفرصة متاحة مرة أخرى في الإعادة".