بدأ 15 موظفا من دار الكتب والوثائق القومية أمس (الأحد) إضرابا عن الطعام بعد اعتصام دام لمدة 7 أيام؛ للمطالبة بعودة الدكتور زين عبد الهادي لمنصبه كرئيس لدار الكتب والوثائق القومية، بعد ما تردّد عن رفض الدكتور محمد صابر عرب -وزير الثقافة- التجديد له في المنصب رغم حصول زين على موافقة الجامعة بانتدابه لفترة جديدة. وأكّد المضربون لبوابة الأهرام أن إضرابهم جاء بعد تجاهل المسئولين لهم ولمطالبهم، وقال أحدهم: "أرسلنا مذكرات لكل من: المشير طنطاوي والدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء، والدكتور محمد صابر عرب وزير الثقافة، لكن دون جدوى"، مشيرا إلى أنه وزملاءه سيدخلون في إضراب مفتوح وتصاعدي، ويحمّلون هؤلاء المسئولين مسئولية هذا الإضراب. وأضاف المضربون في بيان لهم أنهم سيظلّون معتصمين حتى تتحقّق مطالبهم المتمثّلة في عودة الدكتور زين عبد الهادي لرئاسة مجلس الإدارة فوريا ودون أي تسويف؛ خاصة أن كل الإجراءات التي اشترط بها الوزير موافقته على التجديد قد تمّ استكمالها، وإنهاء انتداب الدكتورة ليلى جلال من رئاسة الهيئة وعودتها إلى منصبها كمدير لمقر دار الكتب.
وذَكَرت بوابة الأهرام أنها حاولت الاتصال بوزير الثقافة للتعليق على الأمر، لكن محاولاتها باءت بالفشل.