أصدرت حركة شباب 6 إبريل بيانا حول ما أسمته ب"مجزرة العباسية"، أعلنت فيه الحداد على استشهاد من وصفته ب"رفيق الدرب" أبو الحسن إبراهيم في مذبحة العباسية. وحمّلت الحركة المجلس العسكري الحاكم المسئولية الكاملة عن دماء المصريين الأبرار، مضيفة أن "المعتصمين السلميين ما أرادوا من الدنيا إلا عزة وطنهم وإقامة العدل على أرضه". وتساءلت الحركة في بيانها عن هيبة الدولة التي قالت إن "المجلس العسكري أرهق آذاننا بها صباحا ومساء وسط كل حمامات الدم التي تسيل على بعد أمتار من وزارة الدفاع دون أن تحرك "قوات حماية الشعب" ساكنا". وندّد بيان الحركة بعدم عقد مجلس الشعب المنتخب جلسة طارئة يزود فيها عن أبناء الوطن الذين يقتلون في الشوارع، واصفا إياه بالمجلس "المعدوم الصلاحيات"، وتتساءل البيان عن مرشحي الرئاسة الذين يخوضون ما وصفه ب"المسرحية الهزلية دونما حرج"، بينما تسيل دماء مواطنيهم على الأسفلت في وضح النهار. وأكدت الحركة في بيانها أن "تلك الدماء لا تزيدنا إلا إصرارا على الصمود والاستمرار في مواجهة هذا الظلم القابع على الصدور"، مشدّدة على أن المساس بموعد انتخابات الرئاسة هو من قبيل "اللعب بالنار"، وأن الحركة ستستخدم كل وسائل التصعيد الممكنة إذا حدث ذلك، مطالبة بتعديل المادة رقم 28 التي تحصن اللجنة العليا للانتخابات من الطعن، والإصرار على رحيل المجلس العسكري عن الحكم بمجرد إعلان نتيجة الانتخابات.