أ ش أ خلا ميدان التحرير من المعتصمين إلا عدد قليل لا يتجاوز العشرات احتموا بخيامهم بالحديقة الوسطى في الميدان من حرارة الجو، ويرى بعض المارة أن من بين المعتصمين داخل الخيام باعة جائلين وأسرهم؛ لأن بعض الخيام بداخلها بضاعة للباعة الجائلين يحرسها أبناؤهم وزوجاتهم. وانتشرت اللافتات بشكل كثيف للغاية في الميدان وجميعها تؤكد على أن الثورة مستمرة، وتحمل شعارات ومطالب مختلفة للثوار من ضمنها ضرورة تسليم السلطة في 30 يونيو، كما شهد الميدان حالة ملحوظة من السيولة والانسياب المروري في كافة محاوره، رغم عدم التزام بعض قائدي السيارات بالاتجاهات المرورية والسير عكس الاتجاه، كما فتحت جميع المحال بالميدان وشركات السياحة أبوابها، وعرضت بضاعتها أمام المحال على عكس الأيام السابقة التي اكتفى فيها أصحاب هذه المحال بالعرض داخلها؛ تحسبا لأي طارئ. ولم يخلُ المشهد في ميدان التحرير من الباعة الجائلين الذين انتشروا بكثافة في كافة أرجاء الميدان، وتنوعت بضاعتهم بين الأغذية والملابس والمشروبات المثلجة وحتى المستلزمات المنزلية.