ريال مدريد يسحق إشبيلية وينتظر سقوط برشلونة للتتويج بالليجا

الإسبانية
سحق فريق ريال مدريد ظهر اليوم (الأحد) ضيفه إشبيلية بثلاثية نظيفة ليقترب كثيرا من حسم لقب الدوري الإسباني، الذي طالما انتظرته جماهيره التي قد تحتفل به الليلة حال خسارة غريمه برشلونة أمام مضيفه رايو فايكانو.
وتألّق في المباراة نجم الملكي، البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي أحرز اليوم هدفه الأول للفريق، ورقم 43 له في الليجا، لينفرد بصدارة هدّافيه، بفارق هدفين عن الأرجنتيني ومهاجم برشلونة، ليونيل ميسي.
وتعافى ريال مدريد بفوزه اليوم من خروجه قبل أيام من دوري أبطال أوروبا على يد بايرن ميونيخ الألماني في الدور نصف النهائي.
واستهلّ الريال المباراة بشكل غير موفّق على ملعبه سانتياجو برنابيو؛ حيث كاد الفريق يتأخر بهدف سجّله لاعب الضيوف الأرجنتيني فيدريكو فازيو في الدقيقة الرابعة، بداعي خطأ ارتكبه زميله بالفريق ألفارو نيجريدو بحق مدافع الملكي بيبي قبل أن يمرر الكرة للأرجنتيني.
وبعدها سيطر الملكي على وسط الملعب، وهدد مرمى خابير باراس -حارس إشبيلية- لينجح كريستيانو في تسجيل هدف التقدم لفريقه في الدقيقة 19 الذي تسلّم كرة من الفرنسي كريم بنزيمة ليتقدم ناحية المرمى، ويسدد على يسار الحارس.
وعاد إشبيلية للقاء من جديد وكاد يدرك التعادل من تسديدة لمهاجمه خوسيه أنطونيو رييس في الدقيقة 26 من وضعية جيدة، لكن الكرة طارت فوق المرمى، وتبعها فرصة أخرى لخيسوس نافاس في الدقيقة 29 سددها في السماء.
واعتبرت فرصة انفراد ألفارو نيجريدو بحارس الريال، إيكر كاسياس في الدقيقة 30 هي الأخطر للزوار؛ حيث تمكن من تسديد الكرة لكنها علت المرمى.
بعدما رد ريال مدريد بتسديدة قوية لكريستيانو كاد يضيف بها الهدف الثاني في الدقيقة 36 لكنها اصطدمت بالقائم.
وفشل بنزيمة في استغلال عرضية رائعة من زميله الألماني مسعود أوزيل ليصبح وجها لوجه أمام حارس إشبيلية، لكنه صوّب بغرابة أيضا فوق المرمى في الدقيقة 42.
وكاد أن يختم الريال الشوط بتفوق بهدفين، لولا رعونة كريستيانو وبنزيمة اللذين تبادلا الكرة داخل منطقة جزاء الخصم، قبل أن يشتت الدفاع اللعبة لينتهي الشوط الأول بتقدم الريال بهدف.
ومع انطلاق الشوط الثاني، دكّ الملكي شباك إشبيلية بهدفين لبنزيمة في الدقيقتين 48 و52.
واستغلّ بنزيمة خطأ دفاعيا للاعب خورخي مورينو الذي حاول إبعاد عرضية من الأرجنتيني أنخل دي ماريا، لكنه ركلها بشكل سيئ ليلحقها مهاجم الملكي بتسديدة بيسراه في المرمى معلنا الهدف الثاني لفريقه، ولم يتوانَ اللاعب حتى أضاف الهدف الثالث من رأسية رائعة مستغلا عرضية من أوزيل.
وبهذا الفوز، رفع ريال مدريد رصيده من النقاط إلى 91 نقطة منفردا بصدارة الليجا، وليبتعد بفارق عشر نقاط كاملة عن برشلونة، وذلك قبل 3 جولات على ختام المسابقة.
في حين تجمّد رصيد إشبيلية -الذي بدا متأثرا بشكل كبير اليوم لغياب نجم هجومه المالي فريدريك كانوتيه- عند 46 نقطة في المركز التاسع.
وتنتظر جماهير الريال سقوط الغريم الكتالوني في مهمته مساء اليوم أمام رايو فايكانو لتخرج إلى الشوارع احتفالا بعودة لقب الليجا إلى القلعة الملكية بالعاصمة الإسبانية مدريد بعد غياب طال ثلاثة مواسم سيطر خلالها الفريق الكتالوني على اللقب.