في البداية أحبّ أشكر القائمين على موقعي المفضّل "بص وطل"، وأعرض عليكم مشكلتي، وهي أنني ومنذ فترة بدأت أمارس العادة السرية بشكل مفرط قد يصل إلى 3 مرات يوميا، ومنذ أسبوعين فوجئت بنزول دماء مع السائل المنوي؛ فتوقّفت عن ممارسة العادة السرية، ولاحظت عدم احتلامي ولكن الانتصاب الصباحي كان موجودا؛ فحاولت ممارسة العادة مرة أخرى لأطمئن على نفسي؛ فوجدت دماء خفيفة تنزل مع السائل؛ فما الحل؟ mostafa الصديق العزيز.. يجب أن تعلم -وكما ذَكَرنا من قبل- أن العادة السرية من أعراضها الجانبية هي حدوث احتقان بالأوردة المحيطة بالبروستاتا والحويصلة المنوية، وقد ينتج عنها حدوث نزيف دموي بسيط من الأوردة الطرفية. وفي هذه الحالة يجب أن تُؤخذ بعض الأدوية التي تقوِّي الأوردة الطرفية الضعيفة مثل مشتقات الفيتامين (ج)، والمادة التي تقوِّي الأنسجة مثل c- rutin لمدة شهر أو اثنين، وكذلك يجب تحليل إفراز البروستاتا والبول، وأخذ المضاد الحيوي المناسب إذا كان هناك التهاب صديدي بالبول أو بالبروستاتا. وعلى كل حال، لا يوجد أي خوف من هذه الحالة إذا ابتعدت عن ممارسة العادة السرية.. مع تمنياتنا بالصحة الدائمة. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أُحيّيكم على هذا الموقع الرائع، وكنت أُودّ أن أستفسر عن شيء يحدث معي، وهو أنني منذ فترة شعرت بحرقة شديد أثناء عملية التبوّل، وشعرت أنني على وشك القذف، ولكن سال السائل المنوي دون حدوث قذف؛ فراجعت أحد علماء الدين للسؤال عن وجوب التطهّر من عدمه؛ فأخبرني الشيخ أن هذا السائل هو "الودي" ولا يُوجب الغسل. تكرّر الأمر عدة مرات.. ولا أعلم هل أنا مريض أو لهذا الأمر علاج؛ لأنني أصبحت أخشى الإصابة بالعقم؟ أفيدوني، وجزاكم الله خيرا. Gharib الصديق العزيز.. لا يوجد داعٍ للقلق؛ لأن خروج سائل لزج يُشبه السائل المنوي في الشباب غير المتزوّج ولا يُمارس العلاقة الزوجية بصورة منتظمة بسبب عدم القدرة على الزواج في هذه الفترة من العمر ونتيجة عدم انتظام الممارسة الجنسية يزيد كمية السائل المنوي المخزون بالبربخ والبروستاتا والحويصلة المنوية. وهذه الغدد كلها تقع خلف أمعاء المستقيم والشرج وعند التبرز صباحا وارتفاع الضغط داخل البطن؛ خاصة في وجود إمساك يحدث ضغط على البروستاتا والحويصلة المنوية بسبب ظهور بعض الإفرازات اللزجة من البروستاتا، وتُسمّى "الودي" أو "المذي"، وهو شيء طبيعي ولا خوف منه، وسوف ينتهي تماما عند الزواج وانتظام الممارسة الجنسية.. مع تمنياتي بالصحة الدائمة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.