صرّح أيمن نور -المرشح المستبعد من الرئاسة- أنه اطلع على الأوراق التي استبعد بسببها حازم صلاح أبو إسماعيل، بعد أن أطلعه عليها أبو إسماعيل داخل مقر اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة. وقال نور: "الورقة خالية من أي ملامح لا في لوجو ولا في ختم ولا في توقيع، في حاجة كده زي الكمثرى ماعرفش هي أيه بالضبط؟ ولكن في النهاية هي فقرة واحدة باللغة الإنجليزية، يقال إنها منسوبة لوزارة الخارجية". وأضاف نور: "أنا أظن أن وزارة الخارجية الأمريكية عندها بادج، عندها اسم يعني مين اللي كاتب الجواب ده، أنا مش عارف؟". وعند سؤاله حول رؤيته لتوقيع أو ختم على الورقة منسوب لجهة محددة، قال نور: "لم أرَ أي خاتم أو أي توقيع، شفت شخطبة صغيرة جدا في مكان مغاير لمكان التوقيع". صورة من المستند الذي ينشره أنصار أبو إسماعيل صورة من الورقة التي يضعها أنصار أبو إسماعيل على الانترنت بدون اللوجو وسُئل نور حول إذا كان ما اطلع عليه هو صورة ضوئية أم أصل المستندات فأوضح انه اطلع على نسخة أبو إسماعيل وهي صورة ضوئية وأنه لا فكرة لدية عن إذا كانت اللجنة قد سلمت أبو إسماعيل أصل المستندات أم لا. وفي سياق متصل فقد رد بعض الناشطين مؤكدين أن الأوراق الدبلوماسية هي أوراق يتم تبادلها بين الجهات الرسمية ولا يستخدم بها لوجو أو ورق مختوم بل تكون فقط ورقة بيضاء مكتوب فوقها بالكومبيوتر وعليها علامة مائية محفورة، وإمضاء في جهة اليمين بدون أسم أو تاريخ موضحين وجهات نظرهم بأمثلة من أوراق رسمية أمريكية. وكان نور في اللجنة العليا للانتخابات من أجل تقديم تظلمه لاستبعاده من سباق الرئاسة حيث أوضح أن قرار العليا للرئاسة يأتي مخالفًا لقرار رئيس المجلس العسكري بالعفو عن العقوبات التكميلية والتبعية وجميع الآثار المترتبة على الحكم الصادر من محكمة جنايات عابدين في القضية رقم 4245 لسنة 2005- جنايات عابدين. إضغط لمشاهدة الفيديو: