السلام عليكم.. أحبّ في البداية أن أُحيّي الدكتور المحترم بهجت مطاوع، وأعرض عليك مشكلتي؛ فأنا يا سيدي شاب عندي 26 سنة، ومقبل على الزواج قريبا، وكنت ممن يمارسون العادة السرية منذ عشر سنوات، ولديّ حالة رعب شديد أن أكون قد أصبت بسرعة القذف؛ لأنني عندما كنت أمارسها كنت أقوم بالقذف بعد دقيقتين أو ثلاث، وحدث هذا عدة مرات عند تحدّثي مع الفتيات بالجامعة.. فما العمل؟ Trekking الصديق العزيز.. في الرجل الطبيعي تكون مدة الجماع هي 3 : 5 دقائق في المتوسّط، أما في المرأة أكثر من ذلك، وتصل إلى حوالي 11 دقيقة في المتوسّط. ويجب أن يسعى الرجل إلى اكتساب نوع من التحكم الإرادي في عضلات القذف، وذلك من خلال مزاولة نوع من التدريبات لعضلات الحوض وعضلات المثانة، وأيضا يمكن استعمال بعض الأدوية التي تعمل على الموصلات العصبية بالمخ مثل مثبطات السيرتونين. وأيضا يُمكن لإطالة مدة الجماع باستخدام بعض الكريمات الخاصة بالتخدير الموضعي للجلد العضو الذكري، أما بالنسبة لاعتقادك بأن العادة السرية هي السبب في القذف السريع؛ فهذا اعتقاد غير صحيح علميا. وأما بالنسبة لنزول السائل مثل السائل المنوي عند الاستثارة أو ملامسة الفتيات؛ فهذا شيء طبيعي في الشباب صغار السن، ويحدث بسبب سرعة الإثارة الجنسية في هذا العمر، وهو شيء عادي لأن من طبيعة جسم الرجل أن يفرز إفرازات مخاطية عند الإثارة الجنسية حتى يغطي مجرى البول بسائل لزج مثل السجادة حتى يمنع تلامس السائل المنوي مع آثار البول الموجود في مجرى البول حتى لا يُؤثّر على الحيوانات المنوية تأثيرا حادا؛ فلا يوجد داعٍ للقلق.. مع تمنياتنا بالصحة. أُحيّيكم على هذا الموقع المفضّل عندي "بص وطل".. أنا عندي 24 سنة، وأشكو من عدم انتصاب العضو الذكري، وأصبح في حالة ارتخاء تام، ولكن هذا حدث بعدما مررت بحالة نفسية سيئة جدا؛ فهل أنا مريض.. أفيدوني؟ Mahmud الصديق العزيز.. رسالتك يا صديقي غير واضحة فما معنى "العضو الذكري أصبح في حالة ارتخاء تام"؛ هل تعني أنه منتصب ومتمدد بغير تصلّب؛ أي إنه ممتد ورخو فقط، وهذا لا يعني أي شيء طبي، والمهم أن تلاحظ وجود انتصاب صباحي عند قيامك من النوم ولو مرة بالأسبوع أو أكثر؛ فهذا يدلّ على أن القدرة الجنسية طبيعية. أما إذا لم تلاحظ أي انتصاب عند القيام من النوم صباحا؛ فيجب أن تستشير اختصاصي ذكورة حتى يُجري لك اختبارات كفاءة جنسية؛ حتى تطمأن على قدرتك الجنسية.. مع تمنياتنا لك بالسعادة.
نرجو من القراء الأعزاء وضع إيميلاتهم داخل الاستشارة قبل إرسالها؛ على أن يكون الإيميل صحيحاً؛ حتى نتمكن من إرسال الردود على بريدكم الإلكتروني الخاص.
ونلفت نظر قرائنا الأعزاء إلى أننا نستقبل استشاراتكم، ولا نقوم بنشرها؛ حفاظا على السرية والخصوصية.