أعرب الدكتور محمد البرادعي -المدير السابق لوكالة الطاقة الذرية- عن أسفه للوضع السياسي والدستوري للبلاد، واصفا العام الماضي بأنه "عام من الضياع والتخبط". وأكد البرادعي -عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- على ضرورة تكوين لجنة جديدة تمثل كافة الاتجاهات لوضع ما وصفه ب"الدستور التوافقي" معتبرا ذلك خطوة أولى للبناء الديمقراطي، حيث قال: "لجنة جديدة من الخبراء تمثل كافة الطوائف والاتجاهات الفكرية لوضع دستور توافقي هي الخطوة الأولى في بناء ديمقراطي بعد عام من الضياع والتخبط". جدير بالذكر أن الدكتور محمد البرادعي قد صرّح في قول سابق على صفحته بموقع تويتر أن الثورة قامت من أجل حرية الإنسان وكرامته، ولم تقم من أجل الاستبداد العسكري أو الديني أو طغيان الأغلبية، مضيفا: "ما يحدث الآن يدمي القلوب".