حقّق النادى الأهلي فوزا معنويا على فريق حرس الحدود بهدفين نظيفين في المباراة الودية السرية التي جمعتهما اليوم (الإثنين) على ملعب مختار التتش بالجزيرة؛ استعدادا للقاء البن الإثيوبي في الثامن من الشهر الجاري ضمن إياب دور ال32 لبطولة دورى أبطال إفريقيا. وبدأ الأهلي اللقاء بتشكيل مكوّن من: شريف إكرامي وحسام غالي ومحمد نجيب وأحمد السيد وأحمد فتحي وأحمد شديد قناوي ومحمد شوقي وشهاب الدين أحمد ووليد سليمان وفابيو جونيور والسيد حمدي. وكانت بداية اللقاء هادئة للغاية، وحاول الفريقان فرض سيطرتهما على وسط الملعب؛ حيث سعى الأهلي لاختراق دفاعات الحرس عن طريق الأجناب متمثّلة في أحمد فتحي من الناحية اليمنى وأحمد شديد قناوي من الجهة اليسرى، لكن قابله دفاع مُنظّم من حرس الحدود. وتسبّب أحمد فتحي -ظهير أيمن الأهلي- في حالة من الهلع داخل الجهاز الفني لفريقه -بقيادة البرتغالي مانويل جوزيه- بعد أن تعرّض لإصابة في ركبته، وخرج على إثرها من الملعب، ولم يستطِع إكمال المباراة، وخرج ونزل بدلا منه الناشئ إسلام مصطفى. ومع بداية الشوط الثاني أجرى جوزيه عدة تغييرات؛ حيث دفع بكل من محمد بركات وعماد متعب ودومينيك دا سيلفا وشريف عبد الفضيل، بدلا من السيد حمدي وجونيور ووليد سليمان وأحمد السيد. ونشط الأهلى تدريجيا بفضل تحرّكات الثلاثي الهجومي: بركات ومتعب ودومينيك، ونجح متعب في إحراز الهدف الأول للأحمر في الدقيقة العاشرة من الشوط الثاني، بعد أن استغلّ كرة طولية من شريف إكرامي، وأودعها على يسار حارس الحرس. بعدها لاحت أكثر من فرصة للاعبي الأهلي؛ أبرزها انفراد الناشئ إسلام مصطفى، إلا أنه أهدر الفرصة، لكن الأهلي واصل سيطرته على مجريات اللقاء. وفي الدقيقة 37 استغلّ الزئبقي محمد بركات كرة عرضية لدومينيك، وأحرز الهدف الثاني للأحمر، لتنتهي المباراة بهذا الفوز الذي رفع من الروح المعنوية للقلعة الحمراء قبل مواجهة البن.