منحت الولاياتالمتحدةإيران مُهلة نهائية جدية حتى نهاية هذا العام؛ لقبول اتفاق حول برنامجها النووي قبل أن يفرض المجتمع الدولي عقوبات جديدة عليها. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن روبرت جيبس -المتحدّث باسم البيت الأبيض- أن ديسمبر الحالي هو مهلة نهائية جدية.
وتابع: "إن البيت الأبيض بدأ في اتخاذ خطوات في حال ما إذا كانت إيران غير عازمة على تحمّل مسئولياتها في القضية النووية"، مضيفاً: "يبدو أن إيران في طريقها لتفويت الموعد النهائي الذي حدده الغرب بنهاية العام للقبول باتفاق خاص بوقود التخصيب".
وكان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قد جدد رفضه للموعد النهائي الذي حددته الولاياتالمتحدة بنهاية هذا العام لقبول الاتفاق الذي تم بوساطة الأممالمتحدة، بهدف تبديد المخاوف بشأن برنامج إيران النووي. وقال نجاد: "يقولون إننا أعطينا إيران حتى نهاية السنة المسيحية، على أي حال نحن الذين أعطيناهم هذه الفرصة".
إحتلال بئر فكة ليس اخر انتهاكات ايران ضد العراق إيران لا تزال تحتل حقل فكة العراقي استمر احتلال إيران للبئر الرابعة من آبار حقل الفكة النفطي العراقي الواقع على بعد 84 كلم شمال شرق مدينة العمارة بجنوب العراق لليوم الخامس على التوالي حتى الخميس 24 من الشهر الجاري، رغم أن مجموعة الجنود التي قامت بعملية الاحتلال -وهم 11 جنديا بقيادة ضابط برتبة نقيب- اكتفت بإنزال العَلم الإيراني والتراجع بضعة أمتار عن البئر.
ونقلت الجزيرة عن موظف في شركة نفط الجنوب أن السرية الإيرانية التي احتلت البئر رقم "4" تراجعت قليلا إلى الخلف وأنزلت العَلم الإيراني، لكنها ما زالت ترفع أسلحتها في وجه مَن يقترب من البئر، وترفض التحدّث لأي شخص وتلوح باستخدام السلاح عن بُعد.
وأيّد عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان "ميثم لفتة" انسحاب القوة الإيرانية إلى الخلف عن البئر، غير أنه أكد أن: "القوة الإيرانية لم تعد أدراجها بل إنها قامت بوضع دلائل وعلامات حول البئر قبل تراجعها بضعة أمتار إلى الخلف".
وكشف الخبير في شركة نفط الجنوب المهندس مسلم عبود عن: "وجود مضايقات من الجانب الإيراني، خاصة في حقول مجنون والفكة، خاصة أن حقل الفكة النفطي يضم احتياطياً يُقدّر بملياري برميل، وقد تم اكتشافه أواسط السبعينيات، وبدأ العمل في الحقل عام 1979 عندما تم حفر أربع آبار تنتج خمسة آلاف برميل يومياً، وزيد هذا الرقم ليصل إلى مائة ألف برميل يومياً بعد تشكيل هيئة نفط ميسان بعد ذلك ببضع سنوات".
ومن جهته وصف مركز الإعلام الاقتصادي العراقي الإجراء الإيراني بأنه سيعطي إشارات سلبية للشركات النفطية الساعية للاستثمار في العراق، مشيراً إلى أن توقيت هذا الحادث لا يتناسب مع سعي العراق لترسيخ ثقة تلك الشركات بقدرتها على العمل في الساحة العراقية.
ويأتي احتلال إيران لحقل الفكة -الذي يتخوّف كثير من المتخصصين في الشأن النفطي العراقي مِن أنه قد يكون بالنسبة لإيران جاء تعويضاً عن خسائرها في حربها مع العراق- متزامناً مع أنباء عن نية إيران إقامة منشأة نووية غامضة على الحدود المشتركة مع العراق.
ويذكر أن إيران قالت إنها ستقوم ببناء عشرة مواقع جديدة للتخصيب، وليس لدى العراق خارطة بهذه المواقع، وليس لديه عِلم بما إذا كان أحدها سيقام على حدوده أم لا.
في ايران مواقع التعارف غير أخلاقية ايران تصف مواقع التعارف بغير الأخلاقية وتهدد بعقوبات ضدها هددت اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني مواقع التعارف بين الجنسين في البلاد بالتعرّض لعقوبات صارمة.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن المتحدّث باسم اللجنة فرهاد تاجاري قوله يجب أن يعرف أولئك الذين يديرون هذه المواقع أنهم يرتكبون جريمة، ويمكن أن يواجهوا إجراءات قانونية وعقوبات صارمة.
ودعا تاجاري جميع المنظمات والوزارات المعنية لمواجهة ما وصفها بأنها مواقع غير قانونية وغير أخلاقية على شبكة الإنترنت بصرامة.
وأضاف أنه يجب على وزارة الاتصالات على الأخص أن تتعاون لتحديد هذه المواقع.
وليس هناك فرص أمام الشباب من الجنسين للالتقاء في الأماكن العامة أو في حفلات؛ بسبب القيود الدينية المفروضة في إيران. وقد يتعرّض مَن يخالف تلك القيود للاعتقال بشكل مؤقت على يد الشرطة ودفع غرامة نقدية على الأقل، وبالتالي أصبح الإنترنت بديلاً مناسباً للشباب الإيراني سواء للمغازلة أو التخطيط لعلاقة جادة.
وأصبحت المواقع الاجتماعية مثل الفيس بوك ذات شعبية كبيرة في إيران، على الرغم من أنه يتم التضييق عليها، ويستوجب على المستخدمين الإيرانيين استخدام خوادم بالوكالة للوصول إلى مثل هذه المواقع.
يشار إلى أنه جرى الشهر الماضي اعتقال 24 زوجاً وزوجة في إيران؛ لقيامهم بإنشاء موقع لدعوة المزيد من الإيرانيين للقيام بعمليات مقايضة الزوجات. وليس من الواضح بَعد ما هي العقوبة التي قد تُواجه أولئك الأزواج.