أكد المستشار مرتضى منصور -رئيس نادي الزمالك الأسبق- أن مجلس إدارة نادي الزمالك كان سببا في إثارة الأزمة مع اتحاد الكرة المصري لأنهم لم يتخذوا موقفا واضحا منذ البداية واكتفوا بإصدار بيانات تافهة و"خايبة" ليس لها قيمة أو جدوى وهو ما أعطى الفرصة لمجلس الاتحاد المصري للتهاون في إصدار قرار بإعادة اللقاء أو اعتبار الزمالك فائزا. وأضاف مرتضى: "لكن مجلس الزمالك أثبت أنه ضعيف الشخصية ولا يستطيع إعادة حق النادي والدليل أن الاتحاد يستهين بالزمالك في كل القرارات التي يتخذها ولن يستطيع عباس وأعوانه أن يعيدوا حق النادي". وأشار منصور قائلا: "مجلس الزمالك كان يستوجب عليه أن ينسحب من بطولة الدوري ولا يؤدي أي مباراة قبل أن يتخذ مجلس الجبلاية قرارا نهائيا في تلك الأزمة، لكن الخوف على الكراسي هو السبب في هذا التباطؤ". وتابع: "لا بد أن يقوم جماهير وأعضاء نادي الزمالك بمحاسبة مجلس الزمالك أولا قبل محاسبة اتحاد الكرة وأن مجلس عباس مشترك في الجريمة التي وقعت في حق النادي". ونفى رئيس النادي الأسبق أن يقوم مجلس الزمالك بالانسحاب من الدوري وأكد أن تلك التهديدات مكشوفة للجميع لأنهم لو أرادوا الانسحاب لكانوا فعلوا ذلك في أثناء الأزمة وليس الآن، وأن كل ما يحدث من المجلس الأبيض هو "بالونة" و"كلام خايب" ويسخرون من جماهير الزمالك وأعضاء النادي لأنهم ليسوا على قدر المسئولية التي يحملونها. واستطرد مرتضى قائلا: "إن حسام حسن وإبراهيم هما السبب في تفجير الأزمة، ولولا ذلك لم يكن مجلس الزمالك أن يجرأ على فتحها ولكن التوأم وضعاهم في موقف محرج أمام الرأي العام وهو ما يندمون عليهم؛ لأن تلك الأزمة كشفتهم على حقيقتهم وكشفت ضعف شخصيتهم، مشيرا إلى أنه عندما تعرض لمثل تلك الواقعة من اتحاد كرة اليد قام بالانسحاب مباشرة حفاظا على كرامة النادي وقام بإعطاء اتحاد اليد درسا. واختتم رئيس الزمالك السابق حديثه قائلا: "إن مجلس الزمالك لو لم ينجح في إعادة حق الزمالك لا بد وأن ينسحبوا من الدوري حتى يثبتوا "رجولتهم" ولكنهم لن يجرؤوا على ذلك خوفا من حل مجلس الإدارة وهو ما يؤكد أنهم خائفون على مناصبهم فقط ولا يخافون على مصلحة نادي الزمالك".