أ ش أ انتهت أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع نقابة الموسيقيين؛ بعدما تدخل زوجها الموزع محمد مصطفى لحل الأزمة، وترتيب لقاء يجمعها مع النقيب إيمان البحر درويش لحل كل هذه الأمور. وقال نقيب الموسيقيين أمس (السبت): "الأزمة تضخمت عن طريق دخول أحد الأطراف، ونقل الحديث بشكل خاطئ يحمل الإساءة؛ مما كان له رد فعل سيئ، وأدى إلى تفاقم الأزمة". وأكد درويش أنه سيتم عقد جلسة مع شيرين بعد عودته من لبنان لإنهاء الأزمة، موضحا أن زوج شيرين الموزع محمد مصطفى أنهى الأزمة من خلال إتصال هاتفي، أوضح فيه أن شيرين سوف تذهب للنقابة للحصول على الكارنيه الجديد؛ حيث إنها لم تجدد الكارنيه السنوي الخاص بها. وأوضح: "لا أعاقب أي مطرب لعدم إشتراكه في الأعمال الخيرية، ولم أقل إن شيرين ناكرة للجميل بالمرة، وإنكار زوجها جميع التصريحات التي أدلت بها اعتراف ضمني بالاعتذار". وكانت شيرين عبد الوهاب قد عبرت عن غضبها من الضجة التي أثيرت حولها بشأن رفضها الغناء لصالح نقابة الموسيقيين؛ لدرجة وصف البعض لها بالناكرة للجميل، وامتناعها عن تقديم المساعدة والعون لصندوق معاشات النقابة. ووصفت شيرين الأمر بأنه محاولة لتشويه صورتها أمام جمهورها، وإفساد فرحتها بالنجاح الذي يحققه الألبوم الجديد الذي كانت قد قررت أن تتفرغ للاستمتاع بمتابعة ردود الفعل عليه. وكشفت شيرين أن درويش لم يكلمها مباشرة؛ بل تحدث مع زوجها الموزع محمد مصطفى، وعرض عليه أن تشارك في جولة غنائية تنظمها نقابة الموسيقيين؛ لكنها وجدت أن العرض لا يناسبها، ولا يعقل ألا يكون للفنان حق اختيار الطريقة والشكل والمكان والوقت المناسب الذي يظهر فيه، كما أنه ليس من شأن النقابة التدخل في ذلك.