اشتعلت مؤخرا حرب تصريحات بين الفنانة شيرين عبد الوهاب ونقيب الموسيقيين الفنان إيمان البحر درويش، بعد رفض شيرين المشاركة في حفلات "كتيبة الخير" التي تُنظّمها النقابة. وقالت شيرين في تصريحات لمجلة لها أمس (الإثنين): "ما يحدث محاولة لتشويه صورتي أمام جمهوري وإفساد فرحتي، والمتسبّب في هذا هو إيمان البحر درويش؛ لأنه مَن تسبّب في اختلاق هذه الأزمة". وأضافت شيرين: "ادّعاءات درويش أنني لا أحبّ فعل الخير لمجرد رفضي الغناء في مبادرة "كتيبة الخير" التي يرأسها وترعاها نقابة الموسيقيين، هو السبب في كل هذه الضجة". وأتبعت: "درويش ليس مِن سُلطته كنقيب التدخّل في علاقتي مع ربي، وفعل الخير له طرق وأساليب كثيرة، بعيدا عن نقابة المهن الموسيقية إذا كان النقيب لا يعلم ذلك". وأكّدت شيرين أن درويش تواصل مع زوجها الموزّع محمد مصطفى ولم يُكلّمها مباشرة، لكنها وجدت أن العرض لا يُناسبها، ولا يعقل ألا يكون للفنان حق اختيار الطريقة والشكل والمكان والوقت المناسب الذي يظهر فيه. وأشارت إلى أنها تشعر أن درويش يتعامل مع المطربين بطريقة أسوأ من التي كان يتعامل بها النقيب السابق، ومن المؤكّد أنه كان يتعرّض لمثل هذه المضايقات قبل أن يتولّى منصبه، فكيف لا يتعلّم من أخطاء غيره، متمنية أن يستخدم النقيب أسلوبا آخر في الدعاية لنفسه وللنقابة، دون أن يمسّ سمعة أي فنان أو يُشوّه صورته دون أي وجه حق. وفي السياق نفسه، ردّ عليها درويش قائلا: "لم أذكر رفض شيرين لأُشهّر بها، وعندما تطرّقت إلى هذا الموضوع ذَكَرت حقيقة واحدة، وهي أنني دعوت جميع المطربين إلى المشاركة في حفلات "كتيبة الخير" لدعم صندوق المعاشات". وأضاف: "هناك فنانون سارعوا الى الموافقة، مثل: حكيم ومحمد فؤاد ومحمد حماقي وإيهاب توفيق وعبد الفتاح الجريني وسامو زين وحمزة نمرة وجنات وديانا كرازون، وقلت إن هناك آخرين لم يردّوا حتى الآن". وأتبع: "أما بخصوص شيرين؛ فكل ما حدث هو أنني ذَكَرت أنها رفضت المشاركة في حفلات ردّ الجميل، وتقديم العون والمساعدة للموسيقيين الكبار، وقلت ذلك لأنها ردّت بإجابة واضحة وصريحة "لن أشارك"، وكان ذلك على لسان زوجها الموزع محمد مصطفى". وأردف: "يمكن لشيرين أن تقاضيني لو كان هناك تشهير، وأنا لم أقُل أي كلمات تجرحها، وإنما ذَكَرت الحقيقة فقط، والبعض اجتهد وفسّر ما قلته بأني أقصد أنها "ناكرة للجميل" ولا تفعل خيرا، لكني لم أنطق بهذه الكلمات". وأكّد أن سبب رفض شيرين المشاركة في "كتيبة الخير" هو علمها أن هذه الحفلات لا أجر فيها، موضّحا أن شيرين لها الحق في أن ترفض، بدليل أنه كنقيب لم يعاقبها على الرفض، وكذلك لم تَمْثُل للتحقيق نتيجة هذا الرفض، ولم يتم وقفها عن العمل، وبالتالي فطلب المشاركة لم يكّن أمرا على الإطلاق، وإنما محاولة لمساعدة من أعطوا الفن عمرهم، ولا يجدون الآن قوت يومهم.