أ ش أ استعرض الدكتور كمال الجنزوري -رئيس مجلس الوزراء- اليوم (الثلاثاء) مع الداعية الإسلامي الشيخ محمد حسان والنائب البرلماني مصطفى بكري مبادرة "في حب مصر" التي أطلقها الشيخ حسان، والتي تتمثل في جمع تبرعات من أبناء مصر لتحسين حياة الفقراء؛ خاصة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان. كما تناول الاجتماع -الذي عُقِد اليوم بمكتب الجنزوري- تشكيل مجلس أمناء ومجلس إدارة للجمعية التي ستشرف على جمع التبرعات في حساب خاص، والإشراف على تنفيذ المشروعات الخدمية المختلفة. وأوضح الشيخ حسان -عقب الاجتماع- أن أموال التبرعات لن تدخل في موازنة الدولة، ولن تُنفق على أية مشروعات حكومية، ولن تكون بديلا عن المعونة الأمريكية، وإنما الهدف هو تخصيص هذه التبرعات لصالح الفقراء؛ من خلال مشروعات تخصص لهم في مجالات الصحة والإسكان. وأكد الداعية الإسلامي أن الجمعية التي سيتم تأسيسها خلال ساعات لن تطالب الفقراء بالتبرع، وإنما حث أهل الفضل على التبرع، مشيرا إلى أن رقم حساب التبرع سيعلن خلال ساعات في مشيخة الأزهر. وقال إن هذه الجمعية ستعمل لصالح مصر لمساعدتها على تجاوز تلك المرحلة الحرجة التي تمر بها، وسيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لطمأنة المتبرعين بأن أموالهم ستنفق في الأغراض المخصصة لها، مؤكدا أن هذه المبادرة لا تتعارض مع الجهود المبذولة لاستعادة أموال مصر المنهوبة والمهربة. وأشار حسان إلى أنه قَبِلَ اعتذار النائب زياد العليمي، وقال: "المبادرة ستسهم في تلاحم الشعب المصري في هذه الفترة التي تتطلب جهود الجميع". ومن جانبه، صرّح بكري بأن الاجتماع بحث تشكيل مجلس أمناء الجمعية برئاسة شيخ الأزهر، على أن يكون نائبه الشيخ محمد حسان، ومجموعة من علماء الدين الإسلامي، والمسيحي، وكذلك مجلس إدارة للجمعية تكون مهمته فنية والإشراف على تنفيذ المشروعات، وتكون السيدة فايزة أبو النجا -وزيرة التخطيط والتعاون الدولي- عضوا فيه عن الحكومة. وأوضح أنه من بين الأسماء المقترحة لعضوية مجلس الأمناء: الشيخ محمد عبد المقصود، والدكتور علي السالوس، والدكتور محمد شاكر، والدكتور محمد يسري، والأنبا بسنتي، والدكتورة عبلة الكحلاوي. أما أسماء مجلس الإدارة المقترحة فهي: سامي سعد، وأشرف هلال، وماجد حكيم، وأكرم الشاعر، ومصطفى بكري، وفايزة أبو النجا، وصفوت حجازي، والمستشار أحمد الزند، وإبراهيم أبو عوف، وشعبان عبد العليم، ونبيل عزيز، ووديع مينا.