أكّد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح -المرشّح المحتمل لرئاسة الجمهورية- أنه لن يعتمد على حراسة خاصة؛ حيث إن الدولة هي المسئولة عن حمايته كأي مواطن عادي، مشيرا إلى أنه ما زال يعتمد على حفظ الله ورعايته ومحبة الشعب المصري. وأضاف أبو الفتوح -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"- مساء اليوم (الأحد) أنه يقدّر مشاعر الحب والاحترام التي أحسّها من الشعب المصري بعد تعرّضه للحادث. وعن انتخابات الرئاسة، قال أبو الفتوح إنه سيكمل المشوار إلى النهاية، وسيعطي كل ما يملكه من وقت وجهد وخبرة لخدمة هذا الوطن، وتابع أن لديه ثقة في أن الانتخابات سوف تتمّ في الميعاد المحدد لها، وأنها ستتمّ بكل نزاهة تحت رعاية الشعب المصري نفسه؛ وذلك وفقا لِمَا وَرَد بموقع أخبار مصر. وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح: "الشعب المصري لن يسمح لأحد بأن يلتف على أهداف ثورته، وثمن ما نقوم به هو خدمة وطننا وَرَد لجميل هذا الوطن علينا، وجزاؤنا هو ما نتمنّاه عند ربنا يوم القيامة وليس منصبا في الدنيا". وفي سياق متصل، أشار أبو الفتوح -أثناء لقائه بعدد من الشخصيات العامة التي أتت لزيارته للاطمئنان على سلامته- إلى ضرورة أن نتجاوز الأشخاص والأحداث الجانبية، ويكون تركيزنا على خدمة الوطن. وأوضح أنه تلقّى اليوم اتصالا هاتفيا من الفريق سامي عنان -نائب رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة- وذلك للاطمئنان عليه بعد حادث الاعتداء الذي قد تعرّض له مساء يوم الخميس الماضي.