خالد محمد أرجع الفنان أحمد عيد تأجيل اليومين المتبقيين من فيلمه الجديد "حظ سعيد" إلى الأوضاع الأمنية المضطربة؛ خاصة أن المشاهد المتبقية تصوير خارجي. وقال عيد في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (الخميس): "أُواجه حظا سيئا للغاية مع هذا العمل؛ لأنني كلما أستعدّ لاستكمال تصوير باقي مشاهد الفيلم تحدث اضطرابات واشتباكات تحول دون استكمال التصوير". وأضاف: "ما تردّد عن وجود مشكلات إنتاجية بالفيلم شيء ليس له أي أساس من الصحة، وهو ما تعجّبت منه حينما اطّلعت على ذلك في عدد من الصحف والمجلات؛ لأن الجهة المنتجة تتمنّى انتهاء التصوير اليوم قبل غدا حتى يلحق بالعرض في وقت مناسب من هذا العام". وأتبع: "إذا استمرّت هذه الأوضاع على ذلك ولم نستكمل التصوير خلال الأسبوع المقبل؛ فإن الاحتمال الأكبر سيكون تأجيل عرض الفيلم إلى الصيف المقبل، ولكن في حال حدوث عكس ذلك؛ فإن الفيلم سيُعرض في شهر مارس القادم". واستطرد: "حظ سعيد سيتضمّن العديد من المفاجآت سيكتشفها الجمهور عند مشاهدته للفيلم؛ حيث سيتمّ ترديد جمل خاصة بالثورة لم يتمّ تناولها حتى الآن؛ سواء في أي عمل تليفزيوني أو سينمائي؛ منها ما يخص الرئيس السابق مبارك". وكان عيد قد تعرّض للهجوم من قِبل مَن يطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك" بميدان مصطفى محمود خلال تصويره المشاهد الخارجية للفيلم، وهدّدوه بأنهم سيلاحقونه قضائيا إذا ما تعرّض للرئيس السابق في فيلمه. لكن عيد أكّد أن فيلمه "حظ سعيد" ليس له علاقة بمبارك ولا يسخر منه؛ فهو يتناول زاوية محددة من الثورة بطريقة كوميدية؛ لأن الثورة لم تكتمل بعدُ. الفيلم يُشارك في بطولته كل من: مي كساب وضياء الميرغني وغرام، وإخراج طارق عبد المعطي. يُذكَر أن الفنان الكوميدي قدّم في 2010 تجربة درامية كوميدية حملت اسم "أحلام سكر"، فيما طرح آخر أفلامه "رامي الاعتصامي" في 2008.