التوقيت كان صباحا، يرتدي أحمد عيد نظارته الشمسية، ويقف في ميدان مصطفى محمود، ومعه فريق عمل فيلمه الجديد «حظ سعيد».. ماذا حدث؟ وجد صاحب «خليك في حالك» نفسه محاطا بمجموعة كبيرة ممن يطلقون على أنفسهم «أبناء مبارك». توجّه"أحمد عيد" إلى ميدان مصطفى محمود لتصوير بعض مشاهد فيلمه، ولكنه يفاجأ بأبناء مبارك يتجمهرون حوله ويمنعونه من التصوير بالميدان، خصوصا بعد أن علموا بقصة الفيلم الذي يتناول أحداث ثورة 25 يناير، اضطر "أحمد" بعدها إلى اللجوء لمدينة الإنتاج الإعلامي وبناء ديكور يناسب المشاهد التي لم يستطع تصويرها في ميدان مصطفى محمود. على جانب آخر أبناء مبارك أبلغوه أنهم سيلاحقونه قضائيا في حال قيامه بالتعرض للرئيس السابق في أحداث الفيلم، وذلك بحسب كلامه "للدستور الأصلي": «الفيلم لا يتاجر بالثورة فقط يتناول زاوية معينة من أحداث الثورة بشكل كوميدي، ولن يتناول جميع أحداث الثورة، لأنها لم تكتمل بعد»، صاحب «أنا مش معاهم» قال إنه قد وصل لفريق العمل تهديدات بعدم الاستمرار في تصوير الفيلم، لكنهم مستمرون في التصوير.. وأضاف:"لست مهتما بمقاطعة أبناء مبارك للفيلم، لأن الفيلم ليس له علاقة بمبارك ولا يسخر منه".