قال البدري فرغلي -عضو مجلس الشعب ببورسعيد- إن "اتحاد الكرة صنعه النظام السابق، وهو السبب وراء أحداث مجزرة بورسعيد"، مؤكّدا أنه "عمل الثورة المضادة"، ويهدف إلى زعزعة الأمن واستقرار البلاد. وأكّد عضو مجلس الشعب -خلال حوار له ببرنامج "مصر تقرر" على قناة الحياة 2- أن تقرير لجنة تقصّي الحقائق التابعة لمجلس الشعب "غير مُرضٍ ويستعرض مواقف منحازة، ويحاول إدانة جمهور النادي المصري وجمهوره". وأضاف فرغلي أن تقرير لجنة تقصّي الحقائق يظهر النادي المصري بأنه صاحب سوابق، مشدّدا: "جمهور بورسعيد نزل للاحتفال بعد فوز فريقه، وكان من بينهم بلطجية ومجرمون وقتلة هم مَن تعدّوا على جمهور الأهلي". وأوضح فرغلي أن أمر المذبحة كان مخططا، لافتا النظر إلى أن جمهور بورسعيد هو من شعب مصر ككل، ومتسائلا عن المجرم الحقيقي الذي أغلق الأبواب الموجودة عند الجمهور، مبيّنا: "المجرم الحقيقي في المجزرة لم يظهر بعد، ولم تظهره لجنة تقصي الحقائق". ومن جانبه اتفق عامر عبد الرحيم -عضو لجنة تقصّي الحقائق بمجلس الشعب- على أن اللجنة لم تحدّد المجرم الحقيقي في الأحداث، مؤكّدا: "دور اللجنة ليس توجيه الاتهامات، وإنما كشف الحقائق"، مشيرا إلى أن توجيه الاتهامات مسئولية القضاء. وشدّد عضو لجنة تقصّي الحقائق على أن مَن خطط لمجزرة بورسعيد استغلّ الشحن الرياضي الزائد والحاجة المالية لدى البلطجية لتنفيذ ذلك الأمر، مؤكّدا أن جمهور بورسعيد من الشعب ككل. وأشار عبد الرحيم إلى أن اللجنة ستُطالب بالاستماع لمسئولين من جهاز الأمن الوطني، مشدّدا على أن تقرير تقصي الحقائق هو الموجود على الطبيعة في بورسعيد.