يستعد مسئولو أندية الجمعية العمومية لاتحاد الكرة لعقد جمعية طارئة خلال الأسبوع الحالي بمقر اتحاد الكرة؛ لإسقاط مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر. وبالرغم من إعلان كمال الجنزوري -رئيس مجلس الوزراء- إقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة، وتحويل مسئوليه للتحقيق بسبب أحداث مباراة المصري والأهلي في بورسعيد؛ فإن بعض مسئولي الأندية سيبدأون مبادرة لعقد جمعية عمومية طارئة للأندية التابعة للجبلاية. وقال عفت السادات -رئيس نادي الاتحاد السكندري- في تصريحات خاصة ل"بص وطل" اليوم (السبت): "مسئولو أندية الجمعية العمومية سيتحركون لدعوة جميع الأندية المصرية لعقد اجتماع طارئ، وسحب الثقة من مجلس زاهر حتى يكون قرار الإطاحة به قانونيا". وأضاف: "أعضاء مجلس إدارة الاتحاد يلعبون بكارت عدم قانونية قيام رئيس الحكومة بإقالتهم؛ لأن لوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لا تنص على ذلك، والاتحاد المصري لا يحق لأي جهة أخرى اتخاذ قرار بحل مجلسه". وأتبع: "لن نجعل هناك أي فرصة لمسئولي الاتحاد الذين ما زالوا يبحثون عن مصالحهم الشخصية؛ رغم تدميرهم لكرة القدم المصرية، وآخرها ما حدث في مباراة المصري والأهلي". ورفض زاهر الذي أصدر النائب العام قرارا بمنعه من السفر لحين انتهاء التحقيقات في مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها 71 مشجعا من جماهير الأهلي ترك مقعده بالجبلاية متعللا بمساندة الفيفا له ضد القرارات الحكومية. وأتمّ السادات: "سيتم عقد اجتماع طارئ هذا الأسبوع لسحب الثقة من المجلس، والاتفاق على قرار رئيس الحكومة المصرية بتعيين أنور صالح رئيسا للجنة مؤقتة تدير شئون الاتحاد حتى شهر أغسطس القادم".