أ ش أ أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتفاع عدد قتلى تظاهرات اليوم إلى 66 شخصا بينهم جنود وأطفال جراء استخدام قوات الامن والجيش النظاميين الرصاص الحي في تفريق التظاهرات في عدد من المدن السورية. أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بمقتل 48 شخصا برصاص قوات الأمن، معظمهم في ريف دمشق، مؤكدة أن قوات الجيش تستخدم المعتقلين كدروع بشرية في عمليات اقتحام البلدات في ريف دمشق والغوطة الشرقية. وفي نفس السياق، أشارت قناة العربية إلى أن رتلا من دبابات الجيش السوري مدعومة بأكثر من ألفي جندي اقتحمت عدة بلدات بالغوطة الشرقية؛ كعين ترمة وكفر بطنا وجسرين وسقبا وحمورية، كما حلق الطيران الحربي وطائرات الاستطلاع فوق "رانكوس" بالقلمون، وسط استمرار القصف العشوائي للدبابات؛ مما أدى إلى تدمير أكثر من عشرة منازل. وأكدت القناة على انقطاع كافة أنواع الاتصالات في بلدة "دوما" بريف دمشق، ووقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر والقوى الأمنية قرب مقر المخابرات العسكرية في إدلب. وأشارت الأنباء الواردة من العاصمة السورية إلى أن مطار دمشق الدولي ما زال مفتوحا أمام حركة الملاحة والمسافرين، إلا أن الاشتباكات الدائرة بين قوات الجيش النظامي والجيش السوري الحر في بلدة "حتيتة التركمان" (على الطريق إلى المطار) دفعت الأمن إلى إغلاق الطريق لفترة وجيزة.