استنكر أهالي بولاق أبو العلا اتهام وسائل الإعلام لهم بأنهم من يهاجمون المتظاهرين المعتصمين أمام ماسبيرو، وشدّدوا على أنهم ليس لهم أي دخل بتلك الأحداث. وأكد أهالي بولاق أنهم سينضمون للمتظاهرين باعتبارهم جزءا من الشعب المصري، ولهم نفس مطالب الثوار والمتظاهرين، كما استنكروا وصفهم بالبلطجية. من جهة أخرى كانت وزارة الصحة والسكان قد أعلنت أن عدد الإصابات نتيجة الاشتباكات التى وقعت أمام مبنى ماسبيرو اليوم (الأحد) بلغ ثلاثة حالات حتى الآن؛ وذلك نتيجة التراشق بالحجارة، وحالتهم جميعا مستقرة. حيث تجدّدت الاشتباكات بين مجموعة من البلطجية والمتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون؛ حيث ذكر التليفزيون المصري منذ قليل أن هناك اشتباكات في الشوارع الجانبية المحيطة بالمبنى، وهناك دوي لإطلاق أعيرة نارية. جاء ذلك بعد أن قامت مجموعة من البلطجية بالهجوم على المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بالمطاوي والسنج والحجارة. وأفاد مراسل "بص وطل" من أمام ماسبيرو أن أعداد المتظاهرين أمام المبنى الآن لم تتعدّ المائة متظاهر، وفرّت سيارات الإسعاف التي كانت موجودة أمام المبنى فور هجوم البلطجية.
وذكرت قناة ONtv أن بعض المعتصين أمام المبنى يحاولون الآن تهدئة الموقف، كما أن قوات تأمين المبنى تتحلى بضبط النفس. وأفاد شاهد عيان من الموجودين أمام ماسبيرو أن سبب اندلاع الاشتباكات هو ظهور بلطجية قدموا من ناحية بولاق، واعتدوا على المعتصمين، وأصابوا عددا منهم. ورشقوا المعتصمين أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون بالحجارة، كردّ فعل على تعرضهم للضرب والاعتداء من قِبل البلطجية؛ وفقا لبوابة الأهرام.