الأهلي يسعى للإفلات من كمين "الشرطة" بحثا عن الصدارة

يبحث النادي الأهلي ومدرّبه البرتغالي مانويل جوزيه عن أي فرصة لاعتلاء صدارة مسابقة الدوري، ولو بشكل مؤقت، وذلك عندما يحلّ الفريق الأحمر ضيفا على اتحاد الشرطة اليوم (الأربعاء) في السابعة والربع على استاد القاهرة الدولي، وذلك ضمن إطار منافسات الأسبوع ال15 من الدوري العام، في مباراة في غاية الأهمية والصعوبة على كلا الفريقين؛ نظرا لحاجة كل فريق للنقاط الثلاثة.
وتمثّل هذه المباراة "كمين حقيقي" للبرتغالي، بعد أن واجه صعوبات عديدة لكي يجهز على سموحة في الجولة الماضية، ويخوض الأحمر هذه المباراة متسلحا بعودة اثنين من أفضل لاعبيه؛ وهما أحمد فتحي وحسام غالي بعد أن غابا عن اللقاء الأخير بسبب الإيقاف، فضلا عن عودة كل من معتز إينو للقائمة بعد طول غياب ومعه الموريتاني دومينيك دا سيلفا.
ورغم هذه الدفعة الفنية بعد عودة المصابين؛ فإن الجهاز الفني واجه مشكلة أخرى تمثّلت في غياب رأس الحربة الصريح ممثّلا في عماد متعب، وذلك على الرغم من تأكيدات طبيب الفريق سابقا بأنه جاهز للمباريات ومعه محمد نجيب، بالإضافة إلى محمد شوقي الذي سيغيب لأكثر من 3 أسابيع قادمة، مع الأخذ في الاعتبار غياب محمد بركات؛ بسبب إصابته بكدمة في السمانة، وما يعني غيابه من تأثير على قدرات الفريق الهجويمة.
وفي المقابل؛ فإن المباراة تعني الكثير لحلمي طولان -المدير الفني لفريق الشرطة- في ظلّ بحثه عن التواجد في المربع الذهبي، ويرغب في تحقيق الفوز على الأهلي بما يضمن له معنويات عالية في مباريات القادمة، ويملك من النقاط ما يجعله يطمع بقوة في تحقيق الفوز على أبناء القلعه الحمراء؛ حيث يملك رصيدا قدره 25 نقطة، ويسعى لمزاحمة الكبار على قمة المسابقة.
ومع تزامن هذه المباراة مع احتفالات الشعب بقرب ذكرى مرور عام على ثورة 25 يناير، فقد قرّر مسئولو الشرطة السماح للجماهير بدخول المباراة بالمجان لتكون بذلك احتفالية جماهيرية في ذكرى أعياد الثورة.
وأسندت لجنة الحكام باتحاد الكرة مهمة إدارة اللقاء للحكم شريف رشوان بعد اعتذار حمدي شعبان بسبب الإصابة، ومن المقرر أن يُعاونه كل من شريف صلاح وأحمد علي، ومعهما طارق سامي كحكم رابع.
وتقام ضمن منافسات نفس الجولة مباراتان مهمتان؛ حيث يلتقي سموحة مصر المقاصة باستاد الإسكندرية، في حين يُواجه المصري -بقيادة مديره الفني الجديد حسام حسن- فريق إنبي -بقيادة حسام البدري- باستاد بورسعيد، وتقام المباراتان في توقيت واحد في الخامسة إلا ربع مساءً.