أعلنت استاذة الأدب العربي بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة سامية محرز بأسم لجنة تحكيم جائزة نجيب محفوظ التي ينظمها قسم النشر في الجامعة مساء امس الجمعة فوز الروائي السوري خليل صويلح بالجائزة في دورتها ال 14 عن روايته "وراق الحب". وأعلنت مقررة لجنة التحكيم محرز أسماء اعضاء لجنة التحكيم المكونة من مجموعة من كبار النقاد هم من مصر جابر عصفور وهدى وصفي وعبد المنعم تليمة والمغربي محمد براده والاردني فخري صالح ومسئول قسم النشر في الجامعة ماركك لينز.
ورأت اللجنة حسب التقرير الذي كتبته عن الرواية واستحقاقها لهذه الجائزة لانها "تنفذ بمهارة إلى ماهية فعل الكتابة ذاته من خلال تضمينها وتوظيفها لجمع من النصوص التي تتواصل وتتعارض معها في نفس الوقت".
واعتبر أن "الرواية ذكية ومؤلفها بارع في القص فهو يجيد فن الاستطراد والتناص دون ان يفقد بوصلة السرد".
وشكر الروائي خليل صالح الذي حضر الى القاهرة لتسلم جائزته اللجنة التي اختارت عمله الادبي لمنحه هذه الجائزة.
وأوضح انه خلال العمل "سيلتقي فقهاء كتبوا في اللذة والشهوات لكن تلك المخطوطات أصابها التلف والنسيان والاقصاء في عفة كاذبة اخترعها فقهاء الظلام الجدد فحرمونا من كنوز لا تحصى وها نحن ننفض الغبار عن صفحات مكتوبة بماء الذهب وفي المقابل تتملكنا شهوة مضادة في التمرد على شرعية الاباء".
وبدأ الروائي السوري خليل صويلح المولود في مدينة الحسكة السورية عام 1959 حياته شاعرا عندما أصدر أول مجموعة شعرية عام 1982 والثانية 1986 والثالثة عام 2001.
وكانت رواية "وراق الحب" الفائزة بهذه الجائزة اول رواياته حيث صدرت في عام 2002 وتبعها بعد ذلك ثلاث روايات هي "بريد عاجل" عام 2004 و"دع عنك لومي" عام 2006 واخيرا رواية "زهور وسارة وناريمان" الصادرة عام 2008.
يُذكر أن قسم النشر بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة الذي أنشأ جائزة نجيب محفوظ للأدب الروائي عام 1996 الناشر الرئيسي لأعمال نجيب محفوظ باللغة الإنجليزية لأكثر من عشرين عاما، والمسئول عن نشر أكثر من 500 طبعة باللغات الأجنبية الأخرى لأعمال الأديب التي ترجمت إلي 40 لغة في جميع أنحاء العالم منذ فوز بجائزة نوبل عام 1988، وبنشر أكثر من 100 عملا جديدا سنويا والعمل في أكثر من 1000 كتاب آخر ويعتبر القسم رائدا في مجال نشر الكتب الإنجليزية في منطقة الشرق الأوسط