تراجع المعتصمون إلى داخل شارع قصر العيني، فيما يقوم أفراد يعتلون سطح مبنى مجلس الشعب بإلقاء الحجارة على المتظاهرين الذين حاولوا اقتحامه، بينما تقوم قوات الشرطة العسكرية بإبعاد المعتصمين باستخدام خراطيم المياه. ويقوم أشخاص يرتدون الزي المدني وآخرون يرتدون ملابس عسكرية برشق المتظاهرين بالحجارة، وزجاجات فارغة من أعلى مبنيي مجلس الشعب ومجلس الوزراء، بينما يشهد شارع قصر العيني كرا وفرا بين المتظاهرين وقوات الأمن.
من جانبه، أكد عمرو حامد -عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب الثورة- أن المعتصمين مصممون على الاستمرار في اعتصامهم السلمي، مطالبًا الحكومة باحترام تعهداتها بحماية الاعتصامات السلمية، وعدم الإقدام على فضّ تلك الاعتصامات باستخدام القوة.
على صعيد ذي صلة، أوردت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن 32 عنصرًا من قوة تأمين المنشآت الحيوية بشارع قصر العيني بوسط القاهرة أصيبوا أثناء محاولة المتظاهرين اقتحام مقر مجلس الشعب.
وذكر مصدر مسئول أن أحد الضباط نُقل إلى المستشفى فجر اليوم؛ لتلقي العلاج أثر إصابته بطلق خرطوش من جانب المتظاهرين أمام مجلس الوزراء ومقر مجلس الشعب.
وأفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن قوة التأمين التي تحمي المنشآت الحيوية بشارع قصر العيني هي من وحدات المظلات، وليست تابعة للشرطة العسكرية.