تعقد ساقية عبد المنعم الصاوي، مساء غدا الخميس، ندوة بمناسبة مرور 98 عامًا على ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ رائد الرواية العربية، يحاضر في هذه الندوة التي تستضيفها قاعة "الكلمة"، كلاً من الدكتور أحمد شوقي العقباوي، والدكتور محمود الشربيني. يأتي ذلك بعد أيام من احتفال مجلة الثقافة الجديدة، في عددها هذا الشهر والصادر عن هيئة قصور الثقافة بمحفوظ، وتخصيصها ملفا كبيرا عنه، بعنوان ب"نجيب مصر ومحفوظها الذي لا يغيب".
ومن جهة أخرى كانت مكتبة الإسكندرية قد أعلنت عن تنظيم احتفالات عدة في مئوية الراحل العظيم نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1988؛ وذلك على مدار عام 2011 تأكيداً للدور الرائد لمصر على الساحة الأدبية والثقافية العربية.
ومن المقترح أن تتضمن الاحتفالات معرضاً متنقلاً في جميع أنحاء العالم يضم بعض المقتنيات المتعلقة به، وإصدارات بلغات عدة تحكي حياته والتاريخ الأدبي بشكل وثائقي؛ فضلاً عن المحاضرات وعروض الأفلام التسجيلية.
ولتنظيم هذا الحدث بالصورة المناسبة، رأت المكتبة تشكيل لجنة عليا للاحتفالية يرأسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وتضم شخصيات كانت بالقرب من الراحل العظيم، وأخرى لها باع في الحياة الثقافية لتستعين بخبراتهم وليسهموا في هذا الحدث، ومنهم: الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، والدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومي للترجمة، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب، والكاتب جمال الغيطاني، والناقد الكبير صلاح فضل، والكاتبة نادين جوردمير الحاصلة على نوبل في الأدب عن روايتها المناهضة للعنصرية في جنوب أفريقيا، والشاعر الأفريقي وول سوينكا الحائز على نوبل في الشعر، والدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة العربي، ومارك لينز مدير النشر بالجامعة الأمريكية.
وستطرح اللجنة تصوراتها في أول اجتماعاتها عن كيفية الاحتفال بأديب مصر، كما ستقوم بطرح خطة العمل التي ستتبعها في العامين المقبلين، حتى تحمل الاحتفالية الملامح المصرية التي عبر عنها وصورها ببراعة الأديب العالمي نجيب محفوظ.
ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية بدأت في جمع الأوراق، الخاصة بالأديب الكبير وملف خدمته الوظيفي في الدولة المصرية والنسخ الأولى لمؤلفاته، وأفيشات الأفلام السينمائية المأخوذة عن أعماله أو التي ظهر فيها اسمه مؤلفاً أو كاتباً للسيناريو ملحقة بالأرشيف الصحفي الخاص به.
تعقد ساقية عبد المنعم الصاوي، مساء غدا الخميس، ندوة بمناسبة مرور 98 عامًا على ميلاد الأديب العالمي نجيب محفوظ رائد الرواية العربية، يحاضر في هذه الندوة التي تستضيفها قاعة "الكلمة"، كلاً من الدكتور أحمد شوقي العقباوي، والدكتور محمود الشربيني.
يأتي ذلك بعد أيام من احتفال مجلة الثقافة الجديدة، في عددها هذا الشهر والصادر عن هيئة قصور الثقافة بمحفوظ، وتخصيصها ملفا كبيرا عنه، بعنوان ب"نجيب مصر ومحفوظها الذي لا يغيب".
ومن جهة أخرى كانت مكتبة الإسكندرية قد أعلنت عن تنظيم احتفالات عدة في مئوية الراحل العظيم نجيب محفوظ، الحائز على جائزة نوبل للأدب عام 1988؛ وذلك على مدار عام 2011 تأكيداً للدور الرائد لمصر على الساحة الأدبية والثقافية العربية.
ومن المقترح أن تتضمن الاحتفالات معرضاً متنقلاً في جميع أنحاء العالم يضم بعض المقتنيات المتعلقة به، وإصدارات بلغات عدة تحكي حياته والتاريخ الأدبي بشكل وثائقي؛ فضلاً عن المحاضرات وعروض الأفلام التسجيلية.
ولتنظيم هذا الحدث بالصورة المناسبة، رأت المكتبة تشكيل لجنة عليا للاحتفالية يرأسها الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، وتضم شخصيات كانت بالقرب من الراحل العظيم، وأخرى لها باع في الحياة الثقافية لتستعين بخبراتهم وليسهموا في هذا الحدث، ومنهم: الكاتب الكبير محمد سلماوي رئيس اتحاد كتاب مصر، والدكتور جابر عصفور رئيس المركز القومي للترجمة، والمهندس إبراهيم المعلم رئيس اتحاد الناشرين العرب، والكاتب جمال الغيطاني، والناقد الكبير صلاح فضل، والكاتبة نادين جوردمير الحاصلة على نوبل في الأدب عن روايتها المناهضة للعنصرية في جنوب أفريقيا، والشاعر الأفريقي وول سوينكا الحائز على نوبل في الشعر، والدكتور سليمان العسكري رئيس تحرير مجلة العربي، ومارك لينز مدير النشر بالجامعة الأمريكية.
وستطرح اللجنة تصوراتها في أول اجتماعاتها عن كيفية الاحتفال بأديب مصر، كما ستقوم بطرح خطة العمل التي ستتبعها في العامين المقبلين، حتى تحمل الاحتفالية الملامح المصرية التي عبر عنها وصورها ببراعة الأديب العالمي نجيب محفوظ.
ويشار إلى أن مكتبة الإسكندرية بدأت في جمع الأوراق، الخاصة بالأديب الكبير وملف خدمته الوظيفي في الدولة المصرية والنسخ الأولى لمؤلفاته، وأفيشات الأفلام السينمائية المأخوذة عن أعماله أو التي ظهر فيها اسمه مؤلفاً أو كاتباً للسيناريو ملحقة بالأرشيف الصحفي الخاص به.