تُؤمن الفنانة دنيا سمير غانم بأنها محظوظة لعملها مع أكثر من نجم في وقت قصير؛ حيث عَمِلت مع النجوم: أحمد عز، وأحمد مكي، وأحمد حلمي في عام واحد. وقالت دنيا -في سياق حوار مطوّل لها لجريدة المصري اليوم- اليوم (الثلاثاء): "لا أُنكر أنني محظوظة؛ حيث كنت موفّقة كثيرا في الاختيار وفي التعاون مع كِبار النجوم على الساحة السينمائية، كما أنني لا أتسرّع في اختيار الأدوار التي تناسبني، وأبحث دوما عن الأدوار الهادفة". وأضافت: "لا شكّ أن التعاون أيضا مع نجوم ومخرجين كبار يُساهم كثيرا في تألّق أي فنان، وحينما يُعرَض عليّ عمل متكامل؛ فإنني أُوافق على الفور". وتطرّقت دنيا خلال حوارها للحديث عن مميّزات كل نجم من النجوم التي عَمِلت معهم؛ فأكّدت أن كواليس العمل مع عز هادئة، كما أنه ممثّل مجتهد، ويُحبّ التنوّع والاختلاف، وأوضحت أن مكي يُحبّ دوما فكرة فريق العمل، ويجلس مع فريق العمل بالكامل؛ ليضع كل منهم تصوّراته عن الفيلم، بينما حلمي مثقّف وذكي ودقيق جدا في اختياراته. وبسؤالها عن حقيقة ترشيحها للفوازير أجابت: "تلقيت بالفعل عروضا كثيرة لعمل الفوازير، لكنها مغامرة صعبة، وتحتاج إلى خبرة في التعامل؛ خاصة أنه قد سبقني لتقديم الفوازير نجوم كبار؛ أمثال: نيللي، وشيريهان، وسمير غانم". وأتبعت: "كما أن الفوازير تُجبر الممثّل على الظهور بشكل شامل؛ فهو يُمثّل ويُغنّي ويُقدِّم استعراضات، وهذا قد يُحدِث حالة من الإشباع لدى الجمهور، وذلك خطر على الفنان؛ خاصة إذا كان في بداية حياته الفنية". وعن فيلمها الأخير "إكس لارج" أشارت إلى أنها لم تشعر بوجود أحمد حلمي يُمثِّل معها، بل أحسّت أنه "مجدي" البدين طوال الوقت؛ فقد تقمّص حلمي الشخصية في كل الأماكن والأوقات؛ سواء قبل أو بعد أو ثناء التصوير، وقد وقعتْ في غرام شخصية "مجدي"؛ بسبب طيبتها الشديدة. وحول وضع مصر في الظروف الأخيرة؛ أوضحت أنه لا يوجد مَن يستطيع أن يُحدّد شكل مصر في الفترة القادمة؛ معربةً عن سعادتها بالانتخابات الأخيرة، وأنها ذهبت للتصويت، وكانت سعيدة بالروح التي عادت إلينا، وجعلتنا نسعى لتغيير بلدنا وأنفسنا. أما عن مرشّحها للرئاسة؛ فأكّدت أنها لم تختَرْ أحدا بعينه بعدُ، وأن البرنامج الانتخابي هو الذي سيحسم مرشّحها في الفترة القادمة. يُذكَر أن آخر أعمال الفنانة دنيا سمير غانم كان فيلم "إكس لارج" مع: الفنان أحمد حلمي، وإبراهيم نصر، وإيمي سمير غانم. الفيلم من تأليف أيمن بهجت قمر، ومن إخراج شريف عرفة.