كشف د. عمرو حمزاوي -أستاذ العلوم السياسية- للمرة الأولى عن تنازله عن جنسيته الألمانية في الأول من أكتوبر الماضي في السفارة الألمانية، قبل تقدّمه للترشح في انتخابات مجلس الشعب المقبلة. وأوضح حمزاوي: "تنازلت عن جنسيتي الألمانية ليس فقط لأنني أتخوف من معضلات قانونية ولكن لأنني أدرك أنني لو انتخبت للبرلمان بتخصصي ربما إذا ذهبت للجان كلجنة أمن قومي أو لجان بها معلومات حساسة لا يستقيم معها ازدواج الجنسية، كما أنني صمدت طوال هذه الفترة في الدفاع عن حق المواطنين المصريين بالخارج في الترشح". وأكد أنه لا بد من إدارة النقاش من جديد حول حق المصريين من مزدوجي الجنسية بالخارج في الترشح؛ لأن مصر مجتمع يغادره الكثير من المصريين، ويعود إليه الكثير أيضا من المصريين؛ على حد قوله.
وأعلن حمزاوي تأديته للخدمة العسكرية في القوات البرية من 1988 إلى 1989، بعد تخرجه مباشرة من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية. يأتي هذا في أولى مناظرات برلمان الثورة التي بدأها الإعلامي عمرو الليثي أمس (الأربعاء) بين الناشطة السياسية أسماء محفوظ -أحد مؤسسي حركة شباب 6 إبريل، وبين حمزاوي، وهما منافسان على مقعد الفئات الفردي بمصر الجديدة. وكانت قد ترددت شائعات حول عدم تأدية حمزاوي للخدمة العسكرية، وكذلك ازدواج جنسيته.