افتتح د. عماد أبو غازي -وزير الثقافة- ونظيره التركي أرتوغرول جوناي ود. أحمد مجاهد -رئيس الهيئة المصرية للكتاب- الجناح المصري بمعرض تركيا الدولي للكتاب. وطبقا لما أوردته بوابة الأهرام الإلكترونية مساء أمس (السبت)؛ فإن د. عماد أبو غازي قام بإلقاء كلمة في حفل الافتتاح، أكّد فيها على الأهمية التي تُمثّلها دعوة مصر لكي تكون ضيف شرف معرض إسطنبول الدولي للكتاب، موضّحا دور الثقافة في التواصل بين مصر وتركيا وفي وصول العلاقات بين البلدين إلى مرحلة أكثر رحابة. وأشار أبو غازي إلى أن العلاقات الثقافية والحضارية بين البلدين هي الأهم والأعمق تاريخيا وجغرافيا، متمنيا زيادة العلاقات وتعميقها؛ خاصة بعد الإطاحة بالنظام السابق. وطالب أبو غازى بإعطاء دفعة لعملية الترجمة بين اللغتين العربية والتركية، من أجل فهم أفضل بين الشعبين اللذين ينتميان إلى ثقافتين بينهما الكثير من القواسم المشتركة. في حين أوضح مدير المعرض في كلمته أن مصر وتركيا تربطهما على مدار التاريخ رابطة قوية، وأن الأتراك كانوا يراقبونها حتى جاء اليوم الذي نجح فيه المصريون في ميدان التحرير في تحويل طاقة الأمل التي في قلوبهم إلى واقع ملموس أدّى إلى نجاح ثورتهم. وعقب افتتاح الجناح المصري افتتح الوزير التركي معرض صور "سجل يازمان" الذي يُؤرّخ لأحداث ثورة 25 يناير بالصور، ثم استمع إلى فقرة من إبداعات فرقة النيل للفنون الشعبية بقيادة المخرج عبد الرحمن الشافعي. وقد حضر الافتتاح: أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والسفير عبد الرحمن صلاح سفير مصر في تركيا، ووفاء الحديدي قنصل مصر العام في إسطنبول، ووفد ثقافي وأدبي رفيع المستوى، يشمل الكتّاب: جمال الغيطاني، وإبراهيم أصلان، ومحمد سلماوي، ود. محمد عفيفي، ود. فيصل يونس، والشاعر أحمد الشهاوي، والكاتبة د. مي خالد. يُذكَر أن مصر ضيف شرف المعرض في دورته الثلاثين، والتي تستمرّ حتى 20 نوفمبر بمشاركة أكثر من 610 دار نشر من كل أنحاء العالم.