أنا عندي مشكلة.. أنا جوزي طلّقني؛ بس طلاق لفظي من غير ورق رمى اليمين، وعندي طفل عنده سنة وثمانية شهور، هو من عيلة غنية جدا، ووالده أكبر مقاول في بورسعيد؛ رغم كده ما بيصرفش، ومش معايا قائمة للمنقولات؛ بس لدي إيصال أمانة ب 150000 جنيه حذرته برفع إيصال الأمانة للقضاء؛ فهددني إنه هيزور إيصالات أمانة ويشتكيني في جميع البلاد في مصر؛ أبقى على ذمة التحقيقات لحين ثبوت هذا بعد مشقة. أنا مش عارفة أعمل إيه، مش راضي يدفع مؤخر أو نفقتي، بقالي سنة على الوضع ده. عزيزتي.. من الناحية الشرعية يكفي التلفظ بالطلاق كأن يقول الزوج لزوجته أنتِ طالق؛ هنا وقع الطلاق، أما من الناحية القانونية لا بد من رفع دعوى إثبات لواقعة الطلاق، وهنا القول للزوج إما أن ينكر وقوع الطلاق أو يؤكده مع تحليفه اليمين على ذلك... وبعد إثبات الطلاق لك الحق في المطالبة بالمؤخر ونفقة العدة والمتعة ونفقة للصغير وأجر حضانة وأجر مسكن؛ أما الإيصال فيمكن التقدم ببلاغ إلى النيابة، ولا تخافي من حكاية تزويره الإيصال، ويشتكي في أماكن عديدة؛ فهذه حيلة العاجز، وهو يورّط نفسه في جرائم تزوير؛ فلا تخضعي للابتزاز. نعم ستكون هناك مشقة ومعاناة؛ ولكن عدم التفريط في الحق يستحق منا ذلك.
أنا لي أخت متزوجة من 3 شهور من ابن خالتي، وحصلت مشاكل بينهم في بداية الزواج، وحدث ذات يوم أن جعلها تمضي على وصل أمانة على بياض، وفي اليوم الثاني أعطاها الوصل وقامت بحرقه؛ بس فيه مشكلة أنا حاسس إنه إداها وصل غير الوصل اللي هي كتبته، ودلوقتي فيه مشاكل يمكن أن تصل إلى الطلاق، وأنا محتار جدا، ومش عارف أتصرف إزاي؟ يا ريت تفيدوني بجد أنا تعبت من التفكير، وهي مضت بس من غير ما تبصم، وكان بالإكراه؛ بس ده شخص مش كويس وأنا قلقان جدا.
عزيزي.. أعتقد أن الزواج في الإطار العائلي للأسرة الواحدة له وضع خاص عند طلب المشورة، ولذلك أعتقد أن في العائلة من أصحاب العقل والخبرة للتوفيق بين الزوجين قبل اللجوء إلى المحكمة؛ ولكن إذا لم يتم الصلح على الزوجة، يكون التقدم ببلاغ إلى النيابة لإثبات واقعة إجبارها على التوقيع على إيصال أمانة؛ ولكن الأمر يحتاج إلى شهود ويمكن الاعتماد على من كان في المجلس العرفي إذا أقر الزوج أمامهم بالواقعة بالإضافة إلى تحريات المباحث عن الواقعة. وعلى فكرة.. التوقيع على الإيصال وحده كافٍ دون حاجة إلى البصمة طالما أنها تعرف الكتابة.
أنا في آخر سنة لي في الكلية السنة دي، عندي 21 سنة وخاطب واحدة قريبتي، هي عايشة في لندن ومعاها الجنسية الإنجليزية والمصرية كمان، وهنتجوز عن قريب إن شاء الله. سؤالي لحضرتك: أنا سمعت إني لو كتبت كتابي عليها قبل معاد تقديمي للجيش ده هيديني إعفاء من الخدمة؛ لأن مراتي إنجليزية. بعد إذنك أنا عايز أعرف الكلام ده سليم ولا لأ؟ في انتظار ردك.
عزيزي.. إذا كان الزواج من الإنجليزية يُعفي من الخدمة العسكرية لكان الشباب المصري احتل إنجلترا من زمان! يا سيدي الفاضل قانون الأحكام العسكرية حدد حالات الإعفاء النهائي والمؤقت من الخدمة العسكرية، وليس من بينها الزواج من أجنبية، ثم هي برضه مصرية ولم تسقط عنها الجنسية المصرية.
كنت مسيحيا وأسلمت، ومتزوج من أمريكية مسيحية في طريقها لإشهار إسلامها أيضاً.. ما هي الأوراق اللازمة لإثبات ذلك؛ ولكن في الولايات المتحدة؟ وهل هناك خانة للدين هناك؟ وهل هذا قد يؤثر على ورق الجنسية التي سأحصل عليها من زوجتي؟
سيدي، عليك التوجة إلى الأزهر للحصول على شهادة بإشهار إسلامك، واعتمادها من الخارجية المصرية، وهناك يمكن الاستعلام عن باقي المستندات المطلوبة أو السؤال في السفارة الأمريكية في القاهرة. أما خانة الديانة فأعتقد أن مصر متفردة بهذا الأمر.
أنا متزوجة من 14 سنة، وزوجي أكبر مني ب 16 سنة، ما فيش تفاهم بيننا، وهو شخص كذاب، وبقالنا سنتين منفصلين في بيت واحد؛ لكن كل منا في غرفة وحده، أنا زهقت من أني متجوزة ومش متجوزة، الأهل حاولوا الصلح ألف مرة وفشلوا، أنا دلوقتي طالبة الطلاق ومش عارفة أعمل إيه؟ هو مش عايزني أسيب أولادي وأمشي. أعمل إيه؟
عزيزتي.. الواقع تلك المشكلة لها خياران يرجع كل منهما إلى ظروف كل زوجة الحل الأول: وهو الأسرع ولكن تسقط معه الحقوق الزوجية وهو الخلع تسقط به النفقة والمؤخر ونفقة المتعة والعدة، ولا يحق معه المطالبة إلا بأعيان الجهاز. والخلع لا يتوقف على إرادة الزوج.
أما الحل الآخر: رفع دعوى تطليق للضرر واستحالة دوام العشرة، وهنا الأمر يرجع إلى المحكمة وشهادة الشهود إما أن تقضي بالتطليق وإما رفض الدعوى، وبالنسبة للأولاد إذا كانوا في سن الحضانة؛ فهم في حضانتك، ولو تنازلتِ عن هذا الحق لا يعتد به؛ لأنه مقرر لمصلحة الصغير؛ ولذا هذا الحق غير قابل للتنازل، وعليك اختيار أحد الأمرين: الأول مضمون سريع ولكن به خسارة مادية مثل رد المهر وسقوط الحق في النفقة، والثاني طويل ومكلف وغير مضمون.